اعد اتحاد الكتاب التونسيين فرع قفصة برئاسة القاص والروائي ابراهيم الدرغوثي برنامجا ثقافيا للاحتفاء بمرور أربعين يوما على وفاة القاص والروائي ابراهيم بن سلطان عضو اتحاد الكتاب ونائب رئيس الاتحاد الجهوي بقفصة بالتعاون مع دار الثقافة يوسف بن محمد والمندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بقفصة وشركة فسفاط قفصةاقليم الرديف وجمعية رعاية القاصرين عن الحركة الذهنية بالرديف. بمشاركة ثلة من أدباء وكتاب قفصة يوم 30 نوفمبر بفضاء قاعة العروض بدار الثقافة الرديف وذلك تحت اشراف السيد رابح الجبالي معتمد الرديف. وسيفتتح البرنامج الذي سوف يعقد عشية 30 نوفمبر بكلمة للسيد معتمد الرديف ثم المندوب الجهوي للثقافة والمحافظة على التراث بقفصة السيد هشام الزيدي ثم كلمة تعرف بالفقيد يقدمها السيد ابراهيم الدرغوثي رئيس الاتحاد الجهوي للكتاب بقفصة. وكلمة للسيد مدير اقليم شركة فسفاط قفصة السيد علي السعيدي تليها شهادة صحافية يقدمها المراسل الصحفي الجهوي صالح عميدي حول السيرة الابداعية للفقيد من خلال الاعلام الجهوي ثم شهادة لمدير دار الثقافة بالرديف وتفتتح الجلسة لتقديم شهادات من قبل عائلة الفقيد وأصدقائه وزملائه في المجال الجمعياتي والادبي. كما سيقع تنظيم معرض وثائقي بالصورة والمقال يبرز أهم مؤلفات الفقيد ولمحة عن تأسيسه لبعض التظاهرات الثقافية كمهرجان زمرة للأدباء الناشئين وجمعية الأمل المسرحي ومهرجان أدب الطفل ومهرجان مسرح الهواة بالرديف. اضافة الى بعض المقالات لجريدة «الشروق» كتبت حول وفاته واسهاماته في الحقل الثقافي بقلم كل من نور الدين بالطيب ومحمد الماطري صميدة وصالح عميدي وعباس بن سليمان.