افتتحت أول أمس دورة 7 نوفمبر الدولية للملاكمة النسائية بحي الشباب الأولمبي بمشاركة 5 دول عربية مثلت جميعها ب 50 ملاكمة وتتواصل الدورة الى غاية 28 من الشهر الجاري. الدورة التأمت بمناسبة الذكرى 23 للتحوّل وبإقرار سنة 2010 سنة دولية للشباب نظمتها كل من الجامعة التونسية للملاكمة بالتعاون مع المنظمة التونسية للأمهات. الدورة العالمية 7 نوفمبر هي أول تجربة عربية وافريقية يصادق على تنظيمها والإشراف عليها الاتحاد الدولي للملاكمة وتجري حاليا النسخة الأولى منها ويذكر ان تونس تحتل صدارة الترتيب على المستوى العربي والافريقي في اللعبة والوحيدة التي نالت ميدالية في الملاكمة النسائية العالمية. ضمّت دورة 7 نوفمبر كلاّ من المغرب الأقصى وموريتانيا والجزائر وليبيا وتونس وسوريا كضيفة شرف ممثلة كلها ب 50 ملاكما و8 حكام كان لتونس النصيب الأوفر ب 5 حكام و16 ملاكما في أربعة أوزان. علما وأن تونس التي نالت شرف تنظيم الدورة تحت رعاية الاتحاد الدولي للملاكمة لا تزال فتية في هذا المجال ولكن بدايات بطلات تونس في الملاكمة أظهرت قوة التأطير والرعاية. اليوم الأول من البطولة دارت فيه 8 مباريات دون اعتبار عرضين للفرجة في صنف الأداني. بداية الدورة غاب فيها محبو رياضة الفن النبيل في الوقت الذي حضرت فيه وجوه رياضية تركت أثرها في تاريخ اللعبة على غرار الشاذلي المزوغي وفتحي الميساوي ويونس السديري.. ٭ حمدي المسعدي (طالب سنة رابعة إعلام رياضي)