يشتكي حرفاء الحافلات الصفراء من معاناة الانتظار، ومن المحطات التي بلا واقيات، ومن الأتربة والغبار داخل «الكار»! أما عن معاناة الانتظار والتأخير فحدّث ولا حرج فمثلا حافلات الخطوط (51) تتأخر عن مواعيد الذهاب والإياب بلا حساب، الشيء الذي جعل الحرفاء يتذمّرون ويصرخون ويشتكون ولكن لا حياة لمن تنادي؟! وأما عن الأتربة والغبار داخل «الكار» وخاصة خطوط (16ث و42) فهي معاناة يومية حتى في فصل الشتاء. فهل يتدخل مسؤولو النقل لحل هذه المعضلة المتفاقمة بشكل عجيب وكأنها بلا رقيب؟!