اندلعت احتجاجات واسعة وسمع دوي اطلاق نار متفرق في عاصمة هايتي بعد الاعلان عن جولة ثانية لانتخابات الرئاسة لعدم حسمها من الجولة الاولى التي جرت في 28 نوفمبر المنقضي. وسمع دوي اطلاق النار في أجزاء عدة من العاصمة بورت أو برنس بعد الاعلان عن ان السيدة الاولى السابقة ميرلاند مانيغا ستواجه منافسها غود سيليستن الذي يدعمه الرئيس المنتهية ولايته رينيه بريفال في الجولة الثانية المقررة في 16 جانفي. وأصدرت السفارة الامريكية في هايتي بيانا يشكك في النتائج المعلنة ويقول انها قد لا تتماشى مع «ارادة شعب هايتي». وقال شهود إن محتجين من أنصار الموسيقي صاحب الشعبية ميشيل مارتيلي الذي حل ثالثا أضرموا النار في حواجز على الطرق في حي بتيونفيل وفي مخيم مكتظ بالناجين من الزلزال قرب القصر الرئاسي. وردد المحتجون شعارات مؤيدة لمارتيلي ومناهضة لبريفال والقوا الزجاجات الفارغة والحجارة. وجابت دوريات شرطة مدججة بالسلاح شوارع العاصمة التي غرق معظمها في الظلام لانقطاع الكهرباء. وأرغم رجال الشرطة بعض المحتجين على ازالة الحواجز تحت تهديد السلاح. وأعلن المجلس الانتخابي المؤقت في هايتي النتائج الاولية الرسمية بعد تسعة ايام من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت وسط احتجاجات واتهامات بالتلاعب وأعمال عنف متفرقة في الدولة الفقيرة الواقعة في البحر الكاريبي والتي تعاني أيضا من تفشي وباء الكوليرا. وجاء مارتيلي بعد سيليستن بأقل من واحد في المئة. ويتهم مارتيلي بالفعل بريفال وسيليستن بالسعي إلى تزوير الانتخابات. وكانت تقارير اعلامية قد أشارت قبل اعلان النتائج إلى أن المؤشرات غير الرسمية تظهر ان مانيغا ستواجه مارتيلي في جولة الاعادة وليس سيليستن.