رغم أنه لم يشارك ضمن المجموعة الرابعة التي تضم أفضل سباحين فقد تمكن السباح التونسي أسامة الملولي من رفع الميدالية الذهبية لبطولة العالم المقامة بدبي في سباق 1500 متر بتوقيت 14 دق و24 ث و16 من الأعشار متقدما على السباح الايطالي. نقطة سلبية ونصيحة إدارية حصلت داخل أروقة الجامعة التونسية للسباحة إذ لم تعط الجامعة في الآجال المحددة التوقيت العالمي السابق لسباحنا لتحرمه من المشاركة مع المجموعة الرابعة القوية وتحرمه من المشاركة في نسق قوي كان يمكن أن يجعله يحسن توقيته العالمي السابق، وهذا الخطأ جعل جامعات أمريكا وبريطانيا وفرنسا للسباحة تقدم احترازا على مشاركة سباحنا لدى الاتحاد الدولي للسباحة الذي وضع الملولي في المجموعة الأولى وهي أضعف مجموعة وقد بقي ينتظر اجراء منافسات المجموعة الرابعة ليتأكد من فوزه بعد أن حقق الايطالي وقتا أقل منه. الملولي غاضب هذا الخطأ من جامعة تونس للسباحة أفرز غضبا كبيرا لدى أسامة الملولي ظهر على وجهه جليا خلال مشاركته ومن المؤكد أنه لن يعود مع الوفد اليوم إلى تونس وستتأجل عودته حسب الأخبار الواردة علينا إلى يوم غد الثلاثاء. عبد الوهاب بلحاج بن علي يهنئ ٭ قرطاج (وات): على اثر الانجاز الباهر الذي حققه السباح أسامة الملولي باحرازه أمس في مدينة دبي بالامارات العربية المتحدة على الميدالية الذهبية لسباق 1500 متر سباحة حرة ضمن بطولة العالم للسباحة «حوض صغير» وتحقيقه بالمناسبة افضل توقيت عالمي لعام 2010 كلف الرئيس زين العابدين بن علي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية بابلاغ تهانيه الى السباح التونسي بهذا النجاح الكبير مسديا له تشجيعاته لمزيد التالق من اجل تشريف الرياضة التونسية في المحافل القارية والدولية. حقائق خطيرة من دبي : الملولي قهر «المؤامرة» الفرنسية والأمريكية خلف فرحتنا بالميدالية الذهبية والتتويج العالمي للبطل أسامة الملولي أطلت علينا حقائق عن مؤامرة تعرض لها بطلنا لاحباطه والتقليل من حظوظه في التتويج بلقب سباق 1500م. والمعطيات التي تحصلنا عليها مباشرة من دبي أن بطلنا العالمي تعرض لمؤامرة مشتركة بين الفرنسيين والأمريكيين حيث نجحوا في ذلك لكن بجعل بطلنا يخوض السباق صباحا دون أن يكون طرفا في السباق النهائي أي السلسلة الرابعة.. سلسلة التتويج التي تابعها بطلنا من على منصة التتويج لكنه تابع وهو بطل لأن نجمنا حقق انجازا فريدا وتحدى العراقيل وتحدى المؤامرة التي لا ندري ما الغاية منها وتجعلنا نسأل الجامعة التونسية للسباحة لماذا تأخرت جامعتنا في ارسال توقيت سباحنا في سباق 1500 في الموعد المحدد والذي تضبطه اللوائح المنظمة؟ وهذا ما يدعم ما يروج في الفترة الأخيرة عن العلاقة المتوترة جدا بين البطل العالمي أسامة الملولي والجامعة التونسية للسباحة. وفي الحقائق التي وصلتنا كذلك ان أسامة الملولي تعرض إلى اشكال بخصوص تأشيرة الدخول إلى الأراضي الاماراتية وهل كان عليه أن يهتم هو بأمر التأشيرة..؟ من جانب آخر كان الملولي يتنقل بالحافلة ولم تتوفر له على غرار كل الأبطال الكبار؟ خلف البطولة ألم وحقائق وملفات خطيرة يجب أن تفتح حالا حتى تظهر الحقيقة.