في الوقت الذي لاتزال فيه تقنية الصورة ثلاثية الأبعاد (3 Dimensions) بتونس حكرا على بعض قاعات السينما بالعاصمة ومقتصرة فقط على بعض المناسبات لا غير، أعلنت «إل جي إلكترونيكس» مؤخرا عن إخراج هذه التقنية الحديثة، التي بدأت تشغل بال التونسيين لاسيما الشبان، من هذه الدائرة الضيقة (قاعات السينما) نحو الإستعمال الأوسع حتى تكون في متناول كل التونسيين بالبيوت والمقاهي ومكاتب العمل ودور الثقافة والشباب ونوادي السينما بالمعاهد والمدارس. وقال مسؤولو «إل جي» تونس خلال حفل حضره «ستيفان مين» مدير عام «إل جي» تونس وليبيا أن سوق التجهيزات الإلكترونية بتونس تشهد لأول مرة مطلع سنة 2011 الشروع في تسويق مجموعة من تجهيزات «إل جي» المجهزة بتقنية 3D وهي شاشات التلفزة المسطحة والحواسيب المحمولة وأجهزة العرض (Vidéoprojecteurs) وجهاز قارئ أقراص «بلوراي»... وتتمثل أجهزة التلفزة المعنية وهي من نوع (Led Full HD) في جهازين الأول LX9500 ويوفّر صورة ثلاثية الأبعاد كاملة الوضوح والسطوع أما الثاني فهو من نوع 55LX6500 ويوفر كذلك الصورة ثلاثية الأبعاد ومجهز بتكنولوجيا «دال» للإضاءة العميقة التي تساعد على التحكم في الطاقة وعلى تقديم صورة عالية الدقّة. وابتكرت «إل جي» جهاز تلفزة ثالثا من نوع بلازما قادر على تحويل الصورة ثنائية الأبعاد (2D) إلى ثلاثية الأبعاد (3D)، وهي تكنولوجيا مبتكرة من «إل جي» لأول مرة في هذا المجال، وستكون في متناول التونسيين قريبا. أما بالنسبة إلى الحواسيب، فقد ابتكرت «إل جي» جهاز (LGR590) وهو من النوع المتطور على كل الأصعدة (الصوت والصورة والدقة والسرعة) والقادر بدوره على تحويل الصورة ثنائية الأبعاد إلى صورة ثلاثية بفضل إمكانية تزويده بجهاز بلوري لقراءة الأقراص وسيكون سعره في حدود ألفي دينار.. وفي مجال أجهزة العرض السينمائي، أعدت «إل جي» جهازين، الأول من نوع CF متوافق مع تقنية السينما الحقيقية (Real Cinema) ويوفر الصورة الأقرب للحقيقة والجهاز الثاني من نوع BX327 ويمكن إيصاله بقارئ «بلوراي» وبالديكودير وبالبلاي ستايشن 3 وسيكون سعره في حدود 350 د. وتم بالمناسبة الكشف عن جهاز «بلوراي» لقراءة أقراص 3D وهو من نوع BX580 مجهز ب«ويفي» وقادر على الإبحار ببعض مواقع الواب لمشاهدة أفلام ومقاطع فيديو 3D.
