منير بن رجيبة يترأس الوفد المشارك في اجتماع وزراء خارجية دول شمال أوروبا -إفريقيا    بنك تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة يرفع رأس ماله إلى 69 مليون دينار    فيلا وزير هتلر لمن يريد تملكها مجانا    أخبار النجم الساحلي: لا خيار عن الفوز ورهان على عبيد    انتخاب تونس رئيسا للمجلس التنفيذي لمركز «أكساد»    الصعوبات الاقتصادية في لقاء بودربالة برئيس «كوناكت»    اليمن تعلن بدء المرحلة الرابعة من التصعيد: البحر المتوسط ممنوع على الصهاينة    مع الشروق .. عندما تعرّي الثورة الطلابية المبادئ الأمريكية الزائفة    القصرين: تمتد على 2000 متر مربع: اكتشاف أول بؤرة ل«الحشرة القرمزية»    بطاقتا إيداع بالسجن في حقّ فنان‬ من أجل العنف والسرقة    إنه زمن الإثارة والبُوزْ ليتحولّ النكرة إلى نجم …عدنان الشواشي    المركب الثقافي بمدنين يحتضن فعاليات الملتقى الجهوي للمسرح بالوسط المدرسي    محاميتها تتحدث عن كواليس ليلة القبض على الإعلامية حليمة بولند    رئيس الحكومة يشرف على مجلس وزاري مضيق: التفاصيل    المحمدية.. القبض على شخص محكوم ب 14 سنة سجنا    تالة: مهرجان الحصان البربري وأيام الاستثمار والتنمية    "سلوكه مستفز": الافريقي يطالب بتغيير هذا الحكم في مباراته ضد الصفاقسي    حالة الطقس هذه الليلة    سوسة: ايقاف مروج مخدرات وحجز 500 قرصا مخدرا    عاجل/ قضية "اللوبيينغ" المرفوعة ضد النهضة: آخر المستجدات..    فاو: ارتفاع مؤشر أسعار الغذاء... اللحوم والزيوت النباتية والحبوب    حجز 67 ألف بيضة معدّة للإحتكار بهذه الجهة    نتائج قرعة الدورين ثمن وربع النهائي لكاس تونس لكرة القدم    عاجل/ أعمارهم بين ال 16 و 22 سنة: القبض على 4 شبان متورطين في جريمة قتل    العثور على جثة آدمية مُلقاة بهذه الطريق الوطنية    ألكاراز ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة بسبب الإصابة    توطين مهاجرين غير نظاميين من افريقيا جنوب الصحراء في باجة: المكلف بتسيير الولاية يوضّح    توقيع محضر اتفاق بين وزارة التربية وجامعة التعليم الأساسي .    القصرين: اضاحي العيد المتوفرة كافية لتغطية حاجيات الجهة رغم تراجعها    الرابطة الأولى: تعيينات حكام مقابلات الجولة الثانية إيابا لمرحلة تفادي النزول    كرة اليد: بن صالح لن يكون مع المنتخب والبوغانمي لن يعود    مراسلون بلا حدود: تونس في المرتبة 118 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لسنة 2024    بطولة افريقيا للسباحة : التونسية حبيبة بلغيث تحرز البرونزية سباق 100 سباحة على الصدر    188 قتيلا في فيضانات جراء الأمطار بكينيا..#خبر_عاجل    الحماية المدنية:15حالة وفاة و500إصابة خلال 24ساعة.    السعودية: انتخاب تونس رئيسا للمجلس التنفيذي للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"    منظمة إرشاد المستهلك:أبلغنا المفتي بجملة من الإستفسارات الشرعية لعيد الإضحى ومسألة التداين لإقتناء الأضحية.    مدنين: حجز 50 طنا من المواد الغذائية المدعّمة    مواطنة من قارة آسيا تُعلن إسلامها أمام سماحة مفتي الجمهورية    قرعة كأس تونس 2024.    التلقيح ضد الكوفيد يسبب النسيان ..دكتور دغفوس يوضح    أعمارهم بين 13 و16 سنة.. مشتبه بهم في تخريب مدرسة    جدل حول آثار خطيرة للقاح أسترازينيكا مالقصة ؟    دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية    خطير/ خبير في الأمن السيبراني يكشف: "هكذا تتجسس الهواتف الذكية علينا وعلى حياتنا اليومية"..    عاجل/ الأمن يتدخل لاخلاء محيط مقر مفوضية شؤون اللاجئين في البحيرة من الأفارفة..    زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان    خطبة الجمعة ..وقفات إيمانية مع قصة لوط عليه السلام في مقاومة الفواحش    العمل شرف وعبادة    ملف الأسبوع .. النفاق في الإسلام ..أنواعه وعلاماته وعقابه في الآخرة !    "أنثى السنجاب".. أغنية أطفال مصرية تحصد مليار مشاهدة    بايدن يتحدى احتجاجات الطلبة.. "لن أغير سياستي"    وزارة الشؤون الثقافية تنعى الفنان عبد الله الشاهد    وفاة الممثل عبد الله الشاهد‬    موعد عيد الإضحى لسنة 2024    وفاة الروائي الأميركي بول أستر    ''أسترازنيكا'' تعترف بأنّ لقاحها له آثار قاتلة: رياض دغفوس للتونسيين ''ماتخافوش''    وفاة حسنة البشارية أيقونة الفن الصحراوي الجزائري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عين دراهم : العطلة والثلوج يضاعفان عدد السياح التونسيين والأجانب
نشر في الشروق يوم 23 - 12 - 2010

تزامن نزول كميات الثلوج بمنطقة عين دراهم مع حلول العطلة المدرسية الشتوية والذي تواصل نزوله على امتداد ثلاثة أيام وبعد انقشاع ا لغيوم وتحسن الأحوال الجوية وارتفاع درجات الحرارة تدريجيا توافد على هذه المدينة الواقعة وسط الجبال الشاهقة وقد ارتدت ثوبها الأبيض الشتوي فزادها جمالا على جمالها ورونقا جمع بين حمرة القرميد وخضرة الطبيعة العديد من السواح سواء من داخل البلاد وخاصة من العاصمة وضواحيها ومن المدن المجاورة أو من خارجها من القطر الجزائري الشقيق وكذلك العديد من الرحلات من كافة أنحاء البلاد للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة واللهو بالتزحلق على الثلوج وجمع كميات منها وجعلها في شكل رجل وتزويقه ووضع قبعة حمراء على رأسه أو التنزه وسط الغابات وبجانب شلالات المياه المنحدرة من قمم الجبال وأخذ العديد من الصور التذكارية فلا ترى سوى طوابير السيارات الفخمة وهي راسية بجانب المعبد حتى أن حركة المرور تعطلت العديد من المرات ولم يخل مدخل واحد من الوافدين على هذه المدينة إلى جانب كل هذا اصطفت حافلات الرحلات وسط ساحاتها وامتلأت المقاهي والمغازات والمطاعم وغصت الأنهج بالسياح والمارة ممّا أدخل حركية غير عادية على هذه المدينة هذا ما يدل على أن السياحة الشتوية بهذه الجهات هي من أهم روافد التنمية بها وأن بمزيد الاعتناء بهذا القطاع يؤدي ذلك حتما إلى انتعاش الجهة ككل.
حسن الجبالي
توزر : برامج ومقترحات لتطوير الفلاحة ودعم الاستثمار ومقاومة التصحّر
توزر «الشروق»:
انعقدت مؤخرا الدورة العادية للمجلس الجهوي للتنمية لسنة 2010 بولاية توزر بإشراف الأستاذ صلاح رمضان والي توزر.
وفي كلمته استعرض الوالي الوضع العام خلال فترة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وأشار إلى الأهمية التي يوليها سيادة الرئيس إلى الجهات وما تحظى به الجهات الحدودية والصحراوية من دعم وامتيازات وما يتوفر في توزر من ميزات تفاضلية دفعت بالعديد من المستثمرين إلى التعبير عن رغبتهم في الاستثمار بها في قطاعات الفلاحة والسياحة والخدمات.
إثر ذلك استعرض المجلس تقارير اللجان مبرزا الإنجازات والبرامج والمقترحات فعرض بتقرير لجنة الفلاحة والموارد المائية الاستعدادات لمكافحة دودة التمر خلال موسمي 20102011 و20112012 وبرامج تتماشى ومتطلبات الفلاحة العصرية وتوسيع المساحات البيولوجية والزراعات الجيوحرارية ومنظومة الإرشاد الفلاحي التي أذن سيادة الرئيس بوضع خطة لدعمها وفي تقرير لجنة التشغيل والاستثمار ورد أن حجم الاستثمارات الجملية المنجزة بالجهة بلغ خلال سنة 2010 حوالي 76 مليون دينار منها 45 مليون دينار للقطاع العمومي أي بنسبة تقارب 59٪ و31 مليون دينار للقطاع الخاص أي بنسبة 41٪ واستأثرت الفلاحة بنصيب الأسد من الاستثمارات المنجزة في القطاعين العمومي والخاص إذ بلغت حصتها في الإنجازات العمومية 46٪ يليها قطاع النقل بمساهمة قدرها 13.2٪...
أمّا الاستثمارات المنجزة بالقطاع الخاص فلقد حظيت الفلاحة ثم قطاع السياحة بحصة محترمة من الإنجازات... واستنتج التقرير أن خصوصية الفلاحة بالجهة واقتصارها على إنتاج التمور حالت دون بروز أنماط أخرى من التكامل عدا تكييف وتصدير التمور والكميات المصدرة من الباكورات متواضعة رغم نضج التجربة وأهمية عدد المستغلين نتيجة غياب مصدرين يتولون جمع وترويج المنتوجات وتنامي مديونية بعض مؤسسات القطاع الخاص واقترحت اللجنة عدة توصيات منها العمل على مزيد تنشيط الاستثمار الخاص من خلال الإسراع باتخاذ التدابير اللازمة لإيجاد القطب التنموي لتجسيم التوجهات المدرجة بالدراسة الاستراتيجية وتدعيم الاستثمار في القطاعات المجددة والواعدة وتشجيع الصناعات التحويلية من خلال المراكز الفنية...
وتطرقت لجنة مكافحة التصحر إلى المشروع الحدودي الخاص بمعتمدية حزوة والمتعلق بتنمية الموارد الطبيعية والمقدر تكلفته ب2.3 مليون دينار وأبديت ملاحظات منها تطوير آليات الحماية البعيدة وذلك بالنظر في تركيز مصدات للتصدي للرياح العاتية المحملة بالرواسب الملحية المتأتية من شط الجريد والتي لها التأثير السلبي خاصة على الغراسات البيئية والمغروسات بالواحة وباركت اللجنة صدور إعلان طلب العروض الخاص بدراسة إنجاز خرائط لحماية الأراضي الفلاحية بولاية توزر من طرف المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية... واختتمت الجلسة بنقاش فدعا عضو بالمجلس الجهوي إلى حماية مرعى العودية من التلوث ودعا عضو آخر إلى بناء مدرسة جديدة بتمغزة والإسراع بإيجاد مكان ملائم للسوق الأسبوعية بتوزر وتهذيب بعض الأحياء.. وقدم رؤساء المصالح المعنية توضيحات وأوصى السيد الوالي باتخاذ حلول ناجعة وإجراءات عملية للشواغل المقترحة الجديرة بالاهتمام.
بوبكر حريزي
المنستير : هل هي العودة الحقيقية لقطاع الملابس والنسيج ؟
مكتب الساحل «الشروق»:
في حديث مع السيد فرج بن عمر أحد الأخصائيين في قطاع الصناعات التصديرية من الملابس تأكد لنا أن هذا القطاع يمر هذه الفترة بانتعاشة كبيرة فقد توقفت ظاهرة غلق بعض المصانع ووضع حد لعمليات تسريح عدد من العمال وباستفسارنا لهذا الصناعي حول الأسباب أفادنا بأن ذلك راجع إلى ما تشهده السوق الأوروبية من ابتعاد عن الغول الصيني نتيجة ارتفاع كلفة اليد العامة بهذا البلد ولحاجة التجار الأوروبيين إلى كميات قليلة من الملابس تماشيا مع الموضة التي لا تستجيب لمتطلبات وتوجهات الصناعيين الصنينيين وهو ما جعل الصناعيين والتجار بأوروبا يقررون العودة إلى السوق التونسية التي تتوفر بها كل المتطلبات بما فيها من أمن واستقرار ومناخ اجتماعي وموقع جغرافي ومقومات النجاح وأكد لنا أن عددا من الحرفاء الجدد يزورون بلادنا هذه الأيام.
وسألنا السيد محمد الناصر القطاري رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بولاية المنستير عن رأيه في ما يعرفه القطاع من استفاقة وهل هي عودة حقيقية أم انتعاشة عابرة فأوضح لنا أنه لا يمكن الجزم حاليا بهذا أو ذاك إذ لا يمكن إصدار أحكام حقيقية إلا في مارس أو أفريل القادمين إذ أن النشاط الحالي يتعلق بالملبوسات الصيفية وإذا ما تواصل النشاط خلال أشهر الربيع فيمكن التأكيد وقتها أن الانطلاقة الجديدة تأكدت خاصة أن الموقع الجغرافي لبلادنا والاستقرار الذي تنعم به عاملان أساسيان يشجعان الشركاء الأوروبيين على مواصلة التعامل معنا أو العودة إلينا علما أن هذا القطاع يشغل ما لا يقل عن 50 ألف عامل وعاملة من بينهم 40 ألفا بالمؤسسات التصديرية التي يبلغ عددها 520 مؤسسة من جملة 800 مؤسسة بالقطاع.
المنجي المجريسي
الجم : محطة النقل الريفي ضاقت بروادها
الجم «الشروق»:
تشهد محطّة النقل الريفي بالتلالسة حركية نشيطة خاصة أيام السوق الأسبوعية بالجهة وفي أوقات الذروة أي في الفترة الصباحية والمسائية والملاحظ أن أسطول النقل العمومي بالمعتمدية يزداد من سنة إلى أخرى نظرا للحركة الاقتصادية النشيطة والكثافة السكانية التي تشهدها المنطقة إلا أن تواجد المحطة في مكان غير مهيإ يمثل خطرا نظرا لموقعها في مفترق طرقات رئيسية وهامة في اتجاه المهدية والجم والمكنين.
فالمحطة لا تستوعب سيارات النقل الريفي والأجرة التي تصطفّ بدورها على حافتي الطريق ممثلة حاجزا يحجب الرؤية عن مستعملي الطريق في كل الاتجاهات مما نتج عن ذلك في الأيام السابقة حوادث مرور تسببت في خسائر مادية جسيمة أضف إلى ذلك توقف بعض أصحاب السيارات الخاصة على حافتي الطريق وأحيانا بجانب المفترقات لفترات طويلة.
ويأمل أصحاب سيارات النقل الريفي في تهيئة الفضاء بجانب بئر التلالسة لكونه مساحة شاسعة تستوعب سيارات النقل العمومي وحتى نتجنّب المخاطر ولتقريب الخدمات من المواطن.
رضا صميدة
قصور الساف: هل من حل لإحياء حمام سيدي علي المحجوب ؟
مكتب الساحل (الشروق):
هو «حمام الشفاء» أو حمام سيدي علي المحجوب كما تحلو تسميته من قبل أهالي قصور الساف والوافدين عليها ويعود تاريخ حفر البئر الى سنوات قبل الاستقلال حيث دلّت المؤش رات في البداية على وجود حقل بترول ليتواصل التنقيب حسب شهادات البعض الى أكثر من 800م لكن فوجئت الشركة العاملة بتدفق رهيب للماء عملت على تفاديه بعد ذلك بردم نصف العمل تقريبا والقيام بتحاليل مخبرية أكدت احتواء المتدفق ساخنا على مواد معدنية غنية بالحوامض والمواد الكبريتية.
نظرا لتواجد البئر في مكان محبّس على زاوية سيدي علي المحجوب شهيد الحملة الصليبية على المهدية سنة 1550م، نشطت التأويلات بشأن البئر التي يتدفق ماؤها حارا وأثبتت بالفعل نجاعتها في مداواة عديد الأمراض خاصة الجلدية منها، فكّرت السلط العليا في البلاد بعد الاستقلال في استغلال هذه البئر كحمام (حمام الشفاء) خاصة مع زيارات قام بها الزعيم الراحل بورقيبة الى قصور الساف ليقع إطلاق تسمية (جابية بورقيبة) وغيرها.. وقد أفادنا البعض ممّن عايشوا أيام الحمام أن حركية دائبة شهدتها قصور الساف بحلول وفود وزوار، مما نشّط عمليات الكراء والحركة الاقتصادية عموما، ونالت عين الحمام شهرة ذاع صيتها داخل البلاد وخارجها.. ويشتدّ الضغط والإقبال بعد ذلك على المكان لتتدخل بلدية المكان لتنظيم غرف استحمام مستقلة عن بعضها البعض بمعاليم رمزية، لكن ذلك لم يتواصل كثيرا وتفاجأ الأهالي في منتصف الثمانينات بهدم وإزالة هذا المعلم دون سبب يذكر، فساد الاستياء كامل المدينة التي فقدت إرثا حضاريا كان بالامكان بعثه كمركز صحي على غرار جبل الوسط والحامة وقربص وعين زغوان، باعتبار عين قصور الساف شبيهة بهذه العيون من خلال التحاليل المخبرية ونجاعة مياهها المعدنية لمداواة عديد الأمراض المستعصية.
هل من مساع لإحياء الحمام؟
العديد من أبناء قصور الساف عبّروا عن حيرتهم إزاء بقاء العين النابضة تنبع الى حدّ الآن وعدم إحياء الحمام خاصة وأن الأرض الموجودة فيها البئر على ملك البلدية بعد كسبها لقضية التحوّز من ورثة واهبي الأرض لتقوم بالتعاقد مع مستثمر يبدو أنه تراجع عن فكرة إقامة مركز صحي استشفائي وسط حي آهل بالسكان.. ونداؤنا الى سلطة الاشراف للبتّ في أمر حمام سيدي علي المحجوب كمعلم تاريخي وإرث حضاري ثبتت نجاعته في مداواة عديد الأمراض التي يقرّ بها الخاص والعام، كإحداث حمام صغير يتماشى وحجم المحيط الموجود فيه خاصة وأن عديد المستثمرين الراغبين في استغلال المشروع على استعداد لبعث هذا القطب الصحي الذي سيدرّ أرباحا ومداخيل إضافية لبلدية المكان، وبين هذا وذاك يبقى الأمل قائما في المجلس البلدي الحالي وفي سلطة الاشراف الجهوية لفتح ملف حمام سيدي علي المحجوب وإحياء ذاكرته التي ستكون لها فوائد كبيرة على المدينة دون شكّ.
أيمن بن رحومة
فضاء سياحي جديد وقطب عمراني مميز بالمدينة العتيقة بصفاقس
(الشروق) مكتب صفاقس:
تضمّن اجتماع المجلس البلدي في دورته العادية الأخيرة المصادقة على الوثيقة النهائية للأجندا 21 المحلية للمدينة العتيقة بصفاقس.
خمسة محاور استراتيجية يرتكز عليها البرنامج المذكور تهدف الى تحسين جودة محيط العيش بالمدينة العتيقة وذلك من خلال التعهد بصيانتها ومزيد العناية بها أمنيا وبيئيا. وترمي هذه الاستراتيجية الى النهوض بالطابع المعماري للمدينة والمحافظة على معالمها وتعزيز مكانتها كقطب عمراني متعدد الوظائف الاجتماعية والاقتصادية والسياحية. وتتضمّن الاستراتيجية أيضا بعث هيكل متابعة وتنسيق داخل المدينة العتيقة تحت إشراف البلدية لتحديد مهام كل الأطراف المتدخلة وإعادة هيكلة جمعية صيانة المدينة وتفعيل دورها من جديد. وعلى ضوء هذا سيتمّ خلال الأيام القادمة تكوين بنك معلومات يعنى بخصوصيات التراث من خلال دراسات جامعية وبحوث ووثائق خاصة بالمدينة العتيقة وموقع واب لجمعية صيانة المدينة بالاضافة الى إعداد خطة للتصرف في النفايات وبعث قرية خاصة بالصناعات التقليدية.
المشروع سيتضمن دراسة لإعداد مثال أخضر على مستوى المدينة ومحيطها الخارجي وإحداث مناطق خضراء داخلها ولمزيد دفع مجهود التنمية الاقتصادية والتشغيل سيقع العمل على تسويق المدينة العتيقة بصفاقس دعما للبعد السياحي.
اسماعيل بن محمود
جربة : قريبا مشروع نموذجي للتكييف الشمسي
جربة الشروق :
انتظمت يوم الجمعة الماضي بأحد نزل جزيرة جربة ندوة تحت عنوان «النهوض بالتسخين الشمسي والنجاعة الطاقية في قطاع النزل» وذلك بتنظيم من الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة وتحت إشراف وزارة الصناعة والتكنولوجيا شارك فيها مختصون في مجال الطاقة البديلة من تونس وأوروبا وبحضور السيدة نورة العروسي بن لزرق المديرة العامة للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة.
أكدت السيدة نورة العروسي بن لزرق المديرة العامة للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة على أن المخطط الشمسي التونسي جاء لتدعيم مجهودات الدولة الرامية إلى استعمال الطاقات المتجددة وبمزيد ترشيد استهلاك الطاقة، كما تحدثت عن جدوى ونجاعة التسخين الشمسي في قطاع النزل مشيرة إلى أن الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة تقدم العديد من التسهيلات والحوافز والتشجيعات من أجل التوجه إلى مزيد العمل ببرنامج النهوض بالتسخين الشمسي. كما تسهر الوكالة على انجاز الدراسات المتعلقة بهذا البرنامج وتنفيذها ومتابعتها وصيانتها.
كما سجلت الندوة حضور مختصين في مجال الطاقة البديلة من أوروبا إذ تحدثت السيدة كريستين بلو التي مثلت المعهد المتوسطي للطاقة المتجددة بفرنسا عن البرامج المشتركة بين تونس وأوروبا في ميدان التعاون في مجال التكييف الشمسي في قطاع النزل مشيرة إلى مدى نجاعة التسخين الشمسي في قطاع النزل وذلك على جميع المستويات وهو ما أكده عدد من المستثمرين في القطاع السياحي الذين تحدثوا عن نجاح تجاربهم في هذا الميدان، كما تحدثت السيدة كريستين بلو عن انجاز مشروع نموذجي في جزيرة جربة في ميدان التكييف الشمسي وسيتم الشروع في إنجازه مع افتتاح السنة المقبلة 2011.
عادل بوطار
مع الناس : معتمدية القصور تفتقر لفرع بنكي
إن القرارات المتخذة من طرف سيادة رئيس الجمهورية على مستوى صيرفية الاقتصاد والارتقاء بالخدمات المصرفية وخاصة القرار المتعلق ببلوغ هدف فرع بنكي لكل سبعة آلاف ساكن وذلك بإحداث 400 فرع جديد.. هذه القرارات الرائدة التي اعتزّ بها أهالي معتمدية القصور من ولاية الكاف خاصة بعد قرار سيادته إدماج بنك الاسكان والشركة التونسية للبنك.
وبما أن معتمديتنا تفتقر لأي فرع بنكي فقد سعينا بكل الطرق الى إحداث فرع لبنك الاسكان خاصة وأن المجلس البلدي قد أبدى استعداده وترحيبه بل انه وقع إيلاء الأمر الأهمية التي يستحق من خلال توفير مقر له والسكن الاداري ليبقى مغلقا الى حد هذا التاريخ.
إن ما تحقق لكافة المناطق والجهات بكامل تراب الجمهورية من مكاسب وانجازات يصعب حصرها وتعدادها لغزارتها وثرائها وهذا كفيل بأن يقيم الدليل على حرص الدولة على دمقرطة التنمية وتقريب الخدمات الادارية بأصنافها من عناصر البيئة الأساسية وخاصة المنشآت الاقتصادية وغيرها من الأنشطة المنتجة.
ويبقى أهالي القصور في انتظار إحداث فرع لبنك الاسكان ليكون الفرع البنكي الأول والوحيد بالمدينة والمنقذ لتحمل مشاق وعناء التنقل الى مدينة الكاف وهذا ما يعتبره الأهالي هدية وعناية فضلى لهم.
محمد البشير مثلوثي
بنقردان: لماذا لا تُدرج المدينة ضمن قائمة البلديات السياحية ؟
بن قردان (الشروق):
في وقت تتجه فيه أنظار الجميع وبتوصيات واضحة من رئيس الدولة لمزيد النهوض بالجهات الداخلية وبعد العديد من القرارات والإجراءات الهامة التي شملت مدينة بن قردان والمدن المجاورة في الجنوب الشرقي يتساءل الأهالي عن أسباب عدم إدراج مدينتهم ضمن البلديات السياحية وذلك بالنظر الى ما في المنطقة من آثار ومعالم تاريخية كبيرة (آثار المدينة، وبحيرة البيبان ومنطقة الصلب البراني ومحمية سيدي التوي..) إضافة الى أن الموقع الجغرافي يؤهل مدينة بن قردان لاحتضان نوعين من السياحة هما السياحة الساحلية البحرية والسياحة الصحراوية، هذا مع الموقع المتميز على الحدود التونسية الليبية.
فهل أن بلدية بنقردان عاجزة عن النهوض بالسياحة في المنطقة رغم ما تشهده من مناخ يساهم في مضاعفة عدد السياح باعتبارها منطقة حدودية ذات استقطاب استراتيجي؟ ويستغرب أهالي هذه المعتمدية عن عدم حرص الوزارة المشرفة للنهوض بمثل هذه المناطق.. فهل يستبشر أهالي بنقردان بلفتة من وزير السياحة في القريب العاجل، وهل ستدرج بنقردان ضمن البلديات السياحية؟
نبيل الحداد
ردّ من وكالة النقل البري
ردّا على ما ورد بالمقال الصادر بصحيفة «الشروق» ليوم 2 ديسمبر 2010 تحت عنوان «مجاز الباب: محطة الحافلات غير لائقة»، وافتنا الوكالة الفنية للنقل البري بالتوضيح التالي:
تمّت برمجة صيانة محطة النقل البري بمجاز الباب، وقد انطلقت يوم 8 ديسمبر 2010 أعمال الدراسة المعمارية والفنية الخاصة بمتابعة إنجاز مشروع تهيئة وتهذيب هذه المحطة من قبل مجمع المصمّمين الذي تمّ اختياره لهذه المهمة.
وتشمل هذه الدراسة التهيئة الخارجية ومراجعة شبكة التنوير وصيانة مأوى المناورات للحافلات وصيانة عامة للمحطة.
وسيتم إثر الانتهاء من هذه الدراسة اتخاذ التدابير اللازمة للشروع في عملية إنجاز الأشغال. وفي انتظار ذلك تمّ يوم 26 نوفمبر الماضي القيام بأشغال وقتية لصيانة أرضية المحطة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.