تلقى صاحب محل تجاري أول أمس بضاحية المرسى طعنة بسكين لما حاول التصدي لمجموعة من الشبان المخمورين بعد ان بالغ احدهم في معاكسة فتاة حاولت الاحتماء عنده هذا ما اعترف به اثنان من المشتبه فيهم لحظة ايقافهم. وقائع قضية الحال جدت أول أمس بأحد الاحياء الواقعة بضاحية المرسى وانطلقت تفاصيلها لما اتفق ثلاثة شبان يقطنون بنفس الحي على عقد جلسة خمرية وفي الاثناء كانت فتاة تسلك طريقها نحو منزل والديها لما عزم أحد الشبان الثلاثة على معاكستها في محاولة لاستمالتها لكن الفتاة لم تعره أي اهتمام وواصلت طريقها فما كان منه ان لحق بها في المرة الثانية وأصر على مرافقته في نزهة قصيرة فدب الذعر والخوف لدى الفتاة ولم تجد من حل غير الاستنجاد والاحتماء داخل احدى المحلات التجارية التي كانت تجمعها بصاحبها صلة الجوار وقد تولى صاحب المحل ادخال الفتاة وطمأنها ثم قام بطرد الشاب الذي قفل عائدا من حيث أتى وظن الجميع أن المسألة قد تم تسويتها لكن الشاب قد أضمر الشر ولم يستسغ الطريقة التي تدخل بها صاحب المحل فاستنجد بنديميه واقتحموا المحل وقاموا بتعنيف صاحبه وتهشيم البلور الأمامي للمحل قبل ان يستل أحدهم سكينا كان يخفيها بين طيات ثيابه وسدد بها طعنة للتاجر كانت كافية لتطرحه أرضا يتخبط في بركة من الدم ولاذوا بالفرار وقد تكفل بعض الحضور بنقل المصاب الى أقرب مستشفى حيث تم الاحتفاظ به ليلة واحدة للعناية به طبيا وبمجرد بلوغ المعلومة الى الجهات الأمنية تولت احدى الفرق المختصة متابعة الموضوع وتمكنت من خلال المعطيات الدقيقة وأقوال بعض الشهود الذين حضروا الواقعة من تحديد هوية المشتبه فيهم قبل ان تنجح في ايقاف اثنين منهم واقتيادهم الى مقر الفرقة حيث اعترفا بما أقدما على فعله فيما تتواصل التحريات معهم لتحديد المسؤوليات والتحري أكثر في ملابسات الواقعة.