نظرت المحكمة الابتدائية بباجة يوم امس الثلاثاء في مطلب اعتراض تقدمت به سيدة اجنبية (ايطالية) متهمة بالسرقة المجردة. وقفت المتهمة في المكان المخصص لها بقاعة المحاكمة وبما انها لا تجيد النطق باللغة العربية فقد تم احضار مترجم ونظرا لكون هذا الاخير غير محترف فقد طلب ممثل النيابة تحليفه (المترجم) امام القاضي فكان له ذلك. وحسب الابحاث فإن السيدة الاجنبية متهمة بسرقة خمس قوارير من الغاز وبعض الأثاث الآخر اثر مغادرتها للمنزل الذي كانت تقطنه والتابع لاحدى المؤسسات الصناعية التي تعمل بها ولدى سؤالها عن هذه التهم المنسوبة اليها انكرتها جملة وتفصيلا ولاحظت ان في الامر مكيدة مدبّرة من احد المسؤولين ومساعده واوضحت انهما اقدما على اتهامها بدافع الغيرة من قدرتها الفائقة في العمل. كما ركّز لسان الدفاع في تدخله على انه لا يعقل ان تنقل سيدة خمس قوارير من الغاز الى ايطاليا البلد الذي لا يستعمل هذه الاجهزة اذ ان المتساكنين يستعملون الانابيب للتزوّد بالغاز. وقد قضت المحكمة بعدم سماع الدعوى لصالح هذه السيدة.