سجن سنية الدهماني .. يتواصل    رقم مفزع/ من 27 جنسية: هذا عدد الأفارقة المتواجدين في تونس..    تونس تفوز بالمرتبة الأولى في المسابقة الاسكندنافية الدولية لزيت الزيتون    رئيس الحكومة في زيارة ميدانية للشمال الغربي للبلاد التونسية    مع الشروق .. إدانة... بنصف الحقيقة    الجم: أثناء تأدية عمله: وفاة عون «ستاغ» بصعقة كهربائية    قيس سعيّد يترأس جلسة عمل حول مشروع تنقيح هذا الفصل..    تنبيه/ تحويل ظرفي لحركة المرور ليلا لمدة أسبوع بهذه الطريق..    هل فينا من يجزم بكيف سيكون الغد ...؟؟... عبد الكريم قطاطة    فقدان 23 تونسيا في'حَرْقة': ايقاف 5 متهمين من بينهم والدة المنظّم واحد المفقودين    التضامن.. الإحتفاظ ب3 اشخاص وحجز كمية من المواد المخدرة    الليلة: سحب عابرة ورياح قوية والحرارة تتراوح بين 16 و26 درجة    عاجل: وسائل إعلام رسمية: انتخابات الرئاسة في إيران ستجرى في 28 جوان    تنظيم أيام كندا للتوظيف بتونس يومي 19 و20 جوان المقبل    مدير عام ديوان تربية الماشية: النحل يساهم في ثلث غذاء الإنسان    والي بن عروس: فخور ب"دخلة" جماهير الترجي وأحييهم ب"عاطفة جيّاشة"    التوقعات الجوية لهذه الليلة    نابل: وفاة شاب واصابة 10 أشخاص في حادث خطير    أغنية لفريد الأطرش تضع نانسي عجرم في مأزق !    عروض ثريّة للإبداعات التلمذيّة.. وتكريم لنُجوم الدراما التلفزيّة    وزيرة التجهيز تؤكد على جهود تونس في تحقيق التنمية بالجهات وتطوير الحركة الجوية بالمطارات الداخلية    الافريقي يرفض تغيير موعد الدربي    بودربالة يوجه الى نظيره الايراني برقية تعزية في وفاة إبراهيم رئيسي    وزارة التربية: هذه هي الانشطة المسموح بها بالمؤسسات التربوية خارج أوقات التدريس    إضراب عن العمل بإقليم شركة فسفاط قفصة بالمظيلة    الهلال الأحمر الإيراني يكشف تفاصيل جديدة حول تحطّم المروحية الرئاسية    أبطال إفريقيا: الكشف عن مدة غياب "علي معلول" عن الملاعب    وزيرة السعادة تحافظ على مركزها ال9 في التصنيف العالمي    تقرير يتّهم بريطانيا بالتستر عن فضيحة دم ملوّث أودت بنحو 3000 شخص    تزامنا مع عيد الاضحى : منظمة ارشاد المستهلك توجه دعوة لقيس سعيد    سيدي بوزيد: تواصل فعاليات الدورة 15 لمعرض التسوق بمشاركة حوالي 50 عارضا    نحو الترفيع في حجم التمويلات الموجهة لإجراء البحوث السريرية    الشاعر مبروك السياري والكاتبة الشابة سناء عبد الله يتألقان في مسابقة الدكتور عبد الرحمان العبد الله المشيقح الأدبية    فظيع: غرق شخص ببحيرة جبلية بجهة حمام بورقيبة..    تونس : أنواع و أسعار تقويم الأسنان    النادي الإفريقي: اليوم عودة التمارين إلى الحديقة .. ومعز حسن يغيب عن الدربي    اشادات دولية.. القسّام تتفاعل وإعلام الكيان مصدوم...«دخلة» الترجي حديث العالم    هام/ هذه نسبة امتلاء السدود..    الأولمبي الباجي أمل جربة ( 2 1) باجة تعبر بعناء    موعد تشييع جثمان الرئيس الإيراني    انطلقت أشغاله الميدانيّة: التعداد السكاني دعامة للتنمية الاقتصادية    تونس تقدم التعازي في وفاة الرئيس الايراني    دول إفريقية مستعدّة لتنظيم عودة منظوريها طوعيا من تونس    بينهم زعيم عربي.. زعماء دول قتلوا بحوادث تحطم طائرات    هذه أول دولة تعلن الحداد لمدة 3 أيام على وفاة الرئيس الايراني..#خبر_عاجل    عاجل/ وفاة رئيس ايران تنبأت به الفلكية ليلى عبد اللطيف قبل شهرين..وهذا ما قالته..!!    استدعاء ثلاثة لاعبين لتشكيلة البرازيل في كوبا أمريكا واستبدال إيدرسون المصاب    تحذير من موجة كورونا صيفية...ما القصة ؟    القصرين : الوحدات العسكرية تشارك أبناء الجهة احتفالاتها بالذكرى ال68 لإنبعاث الجيش الوطني التونسي    نهائي "الكاف": حمزة المثلوثي رجل مباراة الزمالك ونهضة بركان    المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بسيدي بوزيد تستعد للموسم الثقافي والصيفي 2024    4 تتويجات تونسية ضمن جوائز النقاد للأفلام العربية 2024    لتعديل الأخطاء الشائعة في اللغة العربية على لسان العامة    دار الثقافة بمعتمدية الرقاب تحتفي بشهرث الثراث    نحو 20 % من المصابين بارتفاع ضغط الدم يمكن علاجهم دون أدوية    ملف الأسبوع...المثقفون في الإسلام.. عفوا يا حضرة المثقف... !    منبر الجمعة .. المفسدون في الانترنات؟    عاجل: سليم الرياحي على موعد مع التونسيين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



توزر : واحات الجريد تتحول الى فضاءات للفلاحة البيولوجية
نشر في الشروق يوم 28 - 12 - 2010

«واحات الجريد فضاء بيولوجي» كان هذا محور الندوة العلمية التي أشرف عليها مؤخرا عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بولاية توزر. وقد أبرز في تدخله العناية التي توليها الدولة لقطاع الفلاحة البيولوجية والاستراتيجية التي أذن بها رئيس الدولة لتطوير هذا القطاع خلال السنوات القادمة حول الرفع من المساحات البيولوجية وتنويع الانتاج في أفق 2014 وذلك حسب امكانات ومراعاة الخصوصيات الجهوية وضمان التواجد المستمر للمنتجات البيولوجية التونسية على مستوى الاسواق (الداخلية والخارجية) ومضاعفة الصادرات في أفق 2016 ودعم برامج البحث وتأطير القطاع ويتطلب تحقيق هذه الأهداف مضاعفة الجهود من قبل الهياكل والمؤسسات الادارية والمهنية والمنتجين والمحولين والمصدرين وهياكل المراقبة والتصديق وذلك بالاعتماد على كل حلقات المنظومة من الانتاج الى التحويل والتسويق وكافة آليات الاحاطة والمساندة وتكوين وإرشاد وبحث وكذلك التكوين المهني والإطار القانوني والترتيبي.
وتهدف هذه الندوة الى مزيد نشر ثقافة الانتاج البيولوجي والسعي الى التحسيس بأهمية هذا القطاع الواعد وحث المستغلين الفلاحيين على الاقبال على هذا النمط الزراعي لما يمكن ان يضفيه من نقلة نوعية على المنتوج الفلاحي بالواحات.
وقد شارك في تأثيث محتوى الندوة عدد من المختصين في الفلاحة البيولوجية من خلال مداخلات حول واقع وآفاق الفلاحة البيولوجية بالواحات والتعريف بالحوافز والتشجيعات المسندة من الدولة في هذا المجال.
ودعت التوصيات الى تحوير مناطق بأكملها الى النمط البيولوجي بوضع خطة للتحسيس وتطوير الفلاحة البينية في الواحات مما يسهل تعصير وتحويل المساحات وتكثيف الارشاد في هذا المجال خاصة في زراعة النخيل وكذلك انتداب مهندسين خاصين بالفلاحة البيولوجية وجاء في التوصيات ايضا المطالبة ببعث وحدة انتاج بيولوجية وتكثيف البحوث في مجال الفلاحة البيولوجية وخاصة الآفات اي المكافحة البيولوجية والانتاج وإعطاء أولوية لتوفير المياه للزراعات وتوفير الزراعات البيئية عبر التكفل بهياكل التسويق وربط الصلة بين المصدرين والمنتجين بالنسبة الى إنتاج التمور.
٭ محمد المبروك السلامي
الجم : مطالبة بإنجاز وحدة لتصفية الدم
٭ الجم «الشروق»:
يحتل المستشفى المحلي بالجم مكانة متميّزة من بين المستشفيات المحلية الأخرى المتواجدة بالجهة، اذ يقع على الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين تونس وصفاقس وفي نقطة متوسطة لأربع ولايات هامة: القيروان صفاقس سوسة والمهدية فهو مستشفى مرجعي لبقية معتمديات الولاية: (السواسي، هبيرة، أولاد الشامخ، شربان) وكذلك بعض عمادات بومرداس.
يقدم خدمات هامة لمرضاه تعززت بإضافة قسم ثان للجراحة الا انه يفتقر الى وحدة تصفية الدم التي ظلت حلم كل المواطنين الذين يأملون في إحداثها في المستقبل القريب.
مع العلم أن جل المرضى المصابين بالقصور الكلوي بالمناطق المذكورة يتنقلون الى المستشفى الجامعي بالمهدية ويقطع البعض منهم حوالي 80 كلم لإجراء عملية التصفية مما يكلفهم مصاريف ووقت إضافي علما أن العملية تستغرق وقتا طويلا اي حوالي 4 ساعات خلال الحصة الواحدة. ونظرا للاكتظاظ الذي تشهده وحدة تصفية الدم بالمستشفى الجامعي بالمهدية فإن نصيب المريض من الحصص يتضاءل خلال الاسبوع الواحد اي حصتين عوض ثلاث حصص في الاسبوع.
٭ رضا صميدة
ساقية سيدي يوسف: 400 هكتار و 100 فلاح لتجربة الفلاحة البيولوجية
٭ ساقية سيدي يوسف «الشروق»:
أكد عدد من فلاحي منطقة ساقية سيدي يوسف عن استعدادهم للانخراط في منظومة الفلاحة البيولوجية اذا توفرت لهم عوامل النجاح لاسيما التشجيعات المادية والاحاطة الفنية وتمكينهم من الأسمدة العضوية والأدوية الطبيعية بأسعار تراعي القدرة الشرائية لصغار ومتوسطي الفلاحين وضمان ترويج منتوجهم بالسوق الداخلية والخارجية.
وردّا على هذه الشواغل قال رئيس الدائرة الفرعية للانتاج النباتي بالجهة: رئيس الجمهورية أقرّ بمناسبة اليوم الوطني للفلاحة بتاريخ 12 ماي 1999 جملة من الاجراءات والحوافز لإعطاء الدفع اللازم لقطاع الفلاحة البيولوجية وذلك من خلال الإحاطة الفنية بالفلاحين المنخرطين بهذه المنظومة وتمكينهم وارشادهم بطرق العمل الجديدة بصفة دائمة ومسترسلة.
ثم أضاف أن الايام الاعلامية التي نظمت في الغرض شكلت قناعة لدى الفلاحين للانضمام الى منظومة الفلاحة البيولوجية لذلك تقرر بعد اجراء دراسات فنية قامت بها مصالح المندوبية الفلاحية اختيار منطقة واد الزانة لتحويل مستغلات المساحات السقوية بها والبالغة حوالي 400 هكتار الى النمط البيولوجي وستشمل هذه التجربة الرائدة 100 فلاح.
وفي انتظار برمجة مناطق جديدة بالمعتمدية في قادم السنين وضعت المصالح الفلاحية خطة تعتمد بالاساس على إقناع الفلاحين وتحفيزهم على الانصهار في هذه المنظومة والعمل على انجاحها لاعتبارات اقتصادية وصحية.
٭ محمد علي نصايبية
القطار : نصف مليار لإنشاء مشروع المنطقة الحرفية
٭ مكتب قفصة «الشروق»:
مشاريع تنموية عدة تشهدها مدينة القطار تعنى خاصة بتوفير مئات مواطن الشغل لأبناء الجهة من جميع الاختصاصات خصوصا أصحاب الشهائد العليا.
ومنذ تقرر تركيز منطقة حرفية توفّرت الإرادة لتجسيمه على أرض الواقع فبعد موافقة المجلس الجهوي لولاية قفصة على هذا المشروع بدأت أشغال هذا المشروع طور الانجاز.
السيدة خديجة زخامة شهلول الرئيس المدير العام للديوان الوطني للصناعات التقليدية اشرفت على انطلاق المشروع الذي وقع تركيزه قبالة معهد 7 نوفمبر لجميع الصناعات التقليدية والحرفية التي اشتهرت بها الجهة خاصة صناعة المرڤوم والملابس التقليدية والرحيّ القطارية الخالصة إضافة الى مصنوعات تقليدية مستحدثة.
كما سيوفّر المشروع أكثر من 80 موطن شغل قار في قسطه الاول وسيتضاعف الرقم في بداية العمل به.
وقد وعدت المسؤولة بدعم تكلفة المشروع ليكون متكاملا ويحوي جميع الاختصاصات لصيانة عدد من التخصصات التي بدأت في الاندثار.
المشروع سيكون بلا شك نواة رئيسية لإعادة إحياء الحرف التقليدية التي عرفتها الجهة لمئات السنين.
٭ سليم جنّات
بئر الحفي : 1.6 مليون دينار لتعزيز المرافق البلدية
٭ بئر الحفي «الشروق»:
تم منذ الانخراط في مسار الأجندا 21 إنجاز عدة مشاريع كتشجير شارع البيئة ومدخل المدينة من جهة طريق قفصة بكلفة 40 ألف دينار الى جانب التعبيد والترصيف بالقوالب الجاهزة باعتمادات تقارب 600 ألف دينار في انتظار استكمال تعبيد وترصيف بعض الأحياء وصيانة الطرقات بكلفة مبرمجة تقدر ب 330 ألف دينار.
أما في خصوص التنوير العمومي فتم تمديد الشبكة بمداخل المدينة وتركيز الإنارة التجميلية واقتناء وتركيب معدلات الضغط باعتمادات ناهزت 90 ألف دينار على أن تمدد شبكة التنوير بوسط المدينة بكلفة 53 ألف دينار.
ومن بين المشاريع الرئاسية المنتظرة في المشهد البلدي بالمدينة هو تهيئة وتعبيد وتبليط سوق الدواب وإحداث مأوى للسيارات ومرافق صحية وذلك بكلفة 290 ألف دينار. وفي نطاق العناية بشباب الاحياء والرياضة تمت تهيئة ملعب حي الزياتين وستنطلق في الفترة المقبلة تهيئة ساحة 7 نوفمبر وذلك في سياق توجه بلدية المكان والسلط المحلية والجهوية نحو تعميم المناطق الخضراء والتكثيف من التشجير وقد تميّزت في هذا الاطار مدينة بئر الحفي التي ظهرت بحلة مغايرة بيئيا وجماليا بعد حملات النظافة الماراطونية والمستمرة.
ومن جهة أخرى سيتم تحويل المنتزه العائلي ببئر الحفي الذي يعتبر أبرز فضاء مخصص للترفيه وسياحة العائلات بولاية سيدي بوزيد واعتبارا للآفاق الواعدة من خلال استثمار هذا الفضاء في المجال البيئي والسياحي الى مركز إيكولوجي للسياحة البيئية ينضاف الى 5 مراكز مماثلة على الصعيد الوطني حيث ستتوفّر بهذا المركز أجنحة لعرض المنتوجات الحرفية وإحداث بعض المرافق السياحية من مطعم ومقهى ومستلزمات الترفيه من فضاءات ألعاب وتسلية أطفال وذلك في إطار منظومة بيئية متكاملة ويقع المنتزه العائلي من ناحية المدخل الجنوبي لمدينة بئر الحفي على مستوى الطريق الوطنية رقم 3 وهو ما من شأنه بفضل هذا الاجراء الوطني النهوض باقتصاديات الجهة في مجالات التنشيط السياحي والبيئي والأهم توفير جودة لمتساكني الجهة.
٭ نوفل اليوسفي
بنزرت : دخول المركز الوطني الاحتياطي لمنظومات الإعلامية حيز الإستغلال
مكتب الشروق بنزرت:
دشن السيد :« محمد ناصر عمار» وزير تكنولوجيات الاتصال مؤخرا المركز الوطني الاحتياطي لمنظومات الإعلامية «centre national de back up» وأشار الوزير الى ريادة المشروع وأهميته بالنظر الى مساهمته المرتقبة في استشراف تكنولوجيات المستقبل وتأمين حفظ واستغلال متطور للمنظومات والنظم الإعلامية في مختلف القطاعات علاوة عن خلق وكسب خدمات وأسواق تصديرية جديدة...
واطلع وزير تكنولوجيات الاتصال على مختلف مكونات هذا المشروع في جزئه الأول... وتوقف السيد:«جوهر الفجاري» مدير عام المركز الوطني للإعلامية عند مختلف مكونات هذا المشروع الذي يمثل مركز إيواء احتياطي الأول من نوعه في تونس بهدف حماية نظام المعلوماتية وحفظ المعطيات واستغلالها وحسب المعطيات المتوفرة ل«الشروق» فإن من مهام ووظائف المركز تأمين استغلال المنظومات المعلوماتية الوطنية في صورة تعطل مركز الإيواء والإستغلال الرئيسي كما سيقوم في مرحلة أولى بتأمين التطبيقات الوطنية المستغلة حاليا بالمركز الوطني للإعلامية ويمكن أن يستوعب لاحقا تطبيقات أخرى وطنية كانت أو قطاعية وذلك حسب الأولوية...كما من المنتظر أيضا أن يمكن هذا المركز المؤسسات المعنية من الاستفادة من خدمات ذات قيمة مضافة عالية تتعلق بحفظ وسلامة المنظومات والبيانات المعلوماتية الى جانب تجمع الموارد وترشيد استغلالها.
اتفاقية تعاون
وقدرت تكلفة المشروع المنجز على مساحة 2807 م2 في جزء أول 5 ملايين دينار وبخصوص التجهيزات فبلغت تكلفتها 3.6 ملايين دينار...وذلك في انتظار انطلاق أشغال القسط الثاني منه العام القادم.
وتتوزع مكونات القسط الأول بين 80 م2 قاعة بيضاء و 300 م2 مساحة مغطاة...وكان ختام اللقاء بتوقيع اتفاقية تعاون بين كل من المركز الوطني للإعلامية والغرفة النقابية لخدمات الهندسة الإعلامية والرامية الى تثمين المنتوجات الوطنية وتطويرها.
إيمان عبد الستار
جندوبة : اختناق المرور بسبب السوق الأسبوعية
جندوبة (الشروق):
تعتبر الأسواق الأسبوعية ببلادنا من العادات الاقتصادية والاجتماعية التي ظلت صامدة عبر العصور رغم اكتساح المحلات التجارية وتنوعها وتحقيقها لحاجيات الناس على اختلاف أنواعها. فالأسواق الأسبوعية تكون فرصة هامة للبيع والشراء والتلاقي بين الأصحاب والأحباب لذلك تكون هذه المناسبة مصحوبة بحركة غير عادية ذهابا وإيابا وتكد سا غير مسبوق للبضائع والسلع التي تغزو الشوارع والأنهج والأرصفة لذلك يتم اختيار مكان السوق الأسبوعية في كل مدينة حسب خصائصها الجغرافية والبشرية حتى تتم العملية في أفضل الأحوال.
فهذه مدينة جندوبة المتميزة بكثرة سكانها(أكثر من 200 ألف نسمة) يتزامن سوقها الأسبوعي مع يوم الاربعاء حيث يشهد هذا اليوم تدفقا هائلا من الأرياف والمدن المجاورة للتجارة والبيع والشراء فينتصب الباعة هنا وهناك بلا نظام همهم الوحيد عرض وبيع سلعهم التي تتكدس على طول الشوارع الرئيسية وسط المدينة وعلى أطرافها لتمتد على مسافات تعد بالكيلومترات وصولا الى بطحاء السوق بالزغادية قرب المقبرة فهذه سلع وخيام بشارع محمد علي وأخرى بنهج ابن سينا وثالثة بنهج الجزائر وغيرها كثيرة مما يجعل مرور السيارات مستحيلا وهو ما يفرض على مستعملي هذه الأنهج والطرقات أعتماد مسالك أخرى للوصول الى وسط المدينة أو الخروج منها وما أتعس الزائر الذي لا يعرف مثل هذه المنافذ فيجد نفسه في زخم السوق فلا يستطيع الخروج وان أسعفه الحظ يكون خروجه عسيرا وإذا كان الدخول للسوق أو الخروج منه راكبا أو مترجلا صعبا فإن الحركة المرورية على أطراف المدينة وخاصة شارع المغرب العربي الكبير وشارع النخيل 1 و 2 حيث تزدحم السيارات وتتكدس ويصبح الخروج من المدينة يتطلب وقتا إضافيا وصبرا كبيرا.
«الشروق» سألت بعض زوار المدينة ومتساكنيها وأصحاب السيارات الخاصة والعمومية فأكدوا مسألتين قد توفران حلولا للاختناق المروري يوم السوق الأسبوعية أما الحل الأول فهو حيني ويتمثل في تضييق مواقع الانتصاب ومنعها بالشوارع الرئيسية ووسط المدينة ولما لا الإلتزام بالمكان الخاص بالسوق الأسبوعية والتفكير في ايجاد مكان جديد لهذه السوق خارج المدينة. أما الحل الثاني وهو على المدى البعيد ورغم كونه يتطلب رصد أموال كثيرة وطائلة فإنه لا مفر منه ويتمثل في انجاز محول يخفف من حدة الزحمة المرورية.
ويمكن القول إن هذه الظاهرة وان تزامن في العادة مع يوم السوق الأسبوعية والمناسبات والأعياد فإن ضرورة التفكير في ايجاد حل لها تتطلب جهودا إضافية وتدخلات عاجلة تعيد للحركة المرورية وضعها الطبيعي وتسلم المدينة من اختناق مقلق.
عبد الكريم السلطاني
باجة : تسمية أنهج حي المستقبل لا تخلو من طرافة
باجة (الشروق):
تذمر سكان حي باجة المستقبل من عدم ضبط أسماء للأنهج التي أنشئت منذ العشرية الأخيرة من القرن السابق وقد تخطى عددها التسعين نهجا. هذه الوضعية دفعتنا الى الاتصال بأحد المسؤولين في بلدية باجة فأرشدنا الى أن المجلس البلدي قد صادق على مشروع ترسيم أسماء هذه الأنهج وفق خطة بدت لنا دقيقة وذكية وطريفة تتمثل في مراعاة خارطة العالم بقاراته الخمس مما ييسر على القاصدين الوصول الى مبتغاهم بكل يسر فان كان الواحد مثلا في نهج الجزائر فهو على مقربة من نهج المغرب وان كان في نهج اليمن فهو على مسافة قريبة من نهج السعودية.. أما نهج القاهرة مثلا فهو يفصل بين الأنهج الافريقية والأنهج الآسيوية نظرا الى أن مصر تتوسط هاتين القارتين.
هذه المبادرة لا تكتسي قيمتها من وظيفتها التنظيمية فقط إنما تكتسيها من أن اختيار أسماء الأنهج وفق المواقع الجغرافية لا يثير خلافا فكريا أو ايديولوجيا أو ذوقيا كما الشأن مثلا بالنسبة الى أسماء الأعلام من الكتاب والفنانين.
أحمد الزوابي
مع الناس: محطة النقل بباجة تشوه شارع البيئة
بعد حصول الوكالة الوطنية للنقل البري على قطعة أرض من طرف البلدية بالدينار الرمزي وبعد أن تمت جميع الإجراءات في سنة 2008 كان أملنا أن تنطلق الأشغال في سنة 2009 حسب ماهو متفق عليه بين البلدية والوكالة غير أن البناية القديمة ما تزال منتصبة وسط شارع جميل، كان أملنا أن ينطلق المشروع حسب ماهو متفق عليه وها نحن سندخل في سنة 2011 والوكالة لم تحرك ساكنا فالإستراحة مغلقة بلا مطعم ولا مقهى ودورة المياه خارج المحطة كما أن المياه المتدفقة من محطة غسيل الحافلات تتصل الى شارع البيئة وتلوث المحيط كما أن الحافلات أصبحت تقف خارج المحطة ونخص بالذكر حافلات القومية وبنزرت وجندوبة والكاف وسوسة مما يعطل حركة المرور في معظم الأحيان علما وأن شارع البيئة يعتبر المدخل الرئيسي للمدينة من جهة تونس ولا يسمح بوقوف الحافلات بالشارع والسؤال المطروح على كل من يهمه الأمر هل مازالت طبخة المشروع لم تستوي بعد مرور ثلاث سنوات? أملنا أن تضغط السلط الجهوية وخاصة البلدية صاحبة الأرض على الوكالة لتنطلق الأشغال في 2011 وهكذا تزال النقطة السوداء من شارع البيئة الذي والحق يقال شهد عددا من المشاريع الإدارية والرياضية والعلمية والخدماتية تسر الناظرين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.