كشفت مصادر فلسطينية النقاب عن الأسباب الرئيسية التي أدّت الى تعليق عضوية محمد دحلان في مركزية حركة «فتح» مشيرة الى أنه كان يخطط للانقلاب على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وذكرت المصادر أن دحلان تحدث في لقاءات أخيرة مع كوادر ومؤسسات فتحاوية عن ضعف الرئيس عباس وعدم قدرته على قيادة أوضاع الحركة في مواجهة اسرائيل وفي إنهاء الصراع الداخلي. ونقلت المصادر عن دحلان اتهامه عباس بأنه رئيس المصادفة وأنه لا عمل له إلا جمع الأموال وتسهيل الأعمال التجارية والاستثمارات لولديه؟ وأضافت المصادر ذاتها أن دحلان خطط لفتح معركة مع عباس على الخلافة في وقت سياسي صعب وأنه لهذا الغرض ملك أنصاره في الضفة سلاحا ومالا كثيرا يتجاوز لعبة الحماية الشخصية ومراكمة القوة للحركة ليصل بذلك الى استعداد لفرض أمر واقع في أي خلاف سياسي مقبل مع رئيس السلطة الفلسطينية. من جهة أخرى ذكرت تقارير صحفية أن نشطاء فلسطينيين تابعين لمحمد دحلان القيادي في حركة «فتح» قاموا بتدمير موقع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على موقع التواصل الاجتماعي (فايس بوك) احتجاجا على صدور قرار بتجميد عضويته داخل اللجنة المركزية لحركة «فتح». وأزال أنصار دحلان جميع الصور الشخصية والعائلية للرئيس الفلسطيني ووضعوا صورة عباس مكتوبا عليها «مغلق» في إشارة الى نجاحهم في إغلاق الصفحة. وتوعد أنصار دحلان بأنهم لن يصمتوا حيال ما أسموها بالانتهاكات التي يتعرض لها قائدهم، حسب وصفهم.