رغم التكتّم التام على اسم المدرب الذي سيخلف «برتران مارشان» للإشراف على حظوظ المنتخب الوطني فإن «الشروق» التي اتصلت بأعضاء اللجنة المكلفة بدراسة العملية واعتذروا بلطفهم المعهود على عدم إفشاء السر احتراما لتوصيات المكتب الجامعي لكننا تحصلنا على الخبر اليقين بوسائلنا الخاصة والذي يؤكد حقيقة ما جرى في اجتماع اللجنة المكلفة بالمهمة والمتكونة من محمود الورتاني المدير الفني ومساعده الدكتور كمال بوغزالة والمستشار الفني الخاص برئيس الجامعة الدكتور بلحسن مالوش حيث تم الاتفاق على ثلاثة أسماء تونسية هي فوزي البنزرتي وشقيقه لطفي البنزرتي (مدرب نادي بني ياس الإماراتي الحالي) وعمار السويح وثلاثة أسماء أجنبية تحصلنا فقط على جنسياتهم حيث أن الأول من فرنسا والثاني من بلغاريا والثالث من يوغسلافيا... ومن جهة أخرى فقد تم الاتصال بهذا السداسي (ثلاثي تونسي ومثله أجنبي) وقد عبر هؤلاء المدربون عن رغبتهم في الإشراف على حظوظ منتخبنا الوطني للأكابر على أن تبقى الكلمة الأخيرة للمكتب الجامعي الذي من المنتظر أن يعقد ندوة صحفية في الأسبوع القادم للإعلان عن اسم المدرب الجديد للفريق الوطني. اختلاف ومشاكل لمجرد ذكر اسم لطفي البنزرتي؟ رغم العلاقة المتينة التي تربطنا بأعضاء اللجنة المكلفة باختيار مدرب المنتخب حرصنا على التدقيق أكثر في أسماء المدربين الأجانب غير أنهم لم يترددوا في الاعتذار مؤكدين أن أخلاقهم لا تسمح لهم بالكشف عن الأسماء المطروحة قبل أن يشير أحدهم إلى حصول اختلاف كبير بين بعض الأطراف وذلك لمجرد الإشارة إلى اسم تونسي ثالث بعد فوزي البنزرتي وعمار سويح والمقصود لطفي البنزرتي مؤكدا أن العمل يخضع إلى سرية تامة حتى لا تنتشر أخبار الجلسات التي من المفروض أن تكون قد تجددت يوم أمس (الأربعاء) قبل تقديم تقرير مفصّل للمكتب الجامعي وتحديدا لرئيس الجامعة علي الحفصي. هل يكون لوغوان منافسا لفوزي؟ من جهة أخرى علمت «الشروق» أن المدرب الفرنسي المرشح لخلافة مارشان قد يكون «بول لوغوان» مدرب المنتخب الكامروني... فهل يكون هذا المدرب هو المنافس الجدي لفوزي البنزرتي خاصة إذا علمنا أن لطفي يرفض الدخول في أي منافسة لشقيقه فوزي مقابل ترسيم عمار سويح في المنتخب الأولمبي بعد أن وجد الحظوة والدعم في خطته هذه.