بعد نبيل معلول جاء دور قيس اليعقوبي للإشراف على حظوظ النادي الإفريقي لتبقى حصة «ستاد7» منقوصة من محللين فنيين مقابل بقاء خالد حسني بمفرده. هذه المسألة تضخم الحديث حولها، فالبعض اعتبر «ستاد7» مكتبا للتشغيل بعد أن كان فضاء للتحليل... لا سيما وأنّ معلول واليعقوبي معروفان منذ فترة غير قصيرة غير أن «مكتوبهما» هذه المرة ارتبط ب«ستاد7» الذي أكّد فهمهما جيدا للمشهد الكروي وإقناعهما للمشاهدين والرأي العام الرياضي ككل فضلا عن بروزهما في هذه الحصة وهو ما لفت إليهما الأنظار من أكثر من فضائية أخرى. السؤال الذي يفرض نفسه في مثل هذه الفترة بالذات هو هل كان يجب الوقوف على مستوى هذين المدربين من خلال ما قدماه من مستوى رفيع في التحليل والقراءات الفنية فقط.؟ وماذا لو لم يتوفر لهما فضاء «ستاد7»... هل كان يمكن الاعتراف بإمكاناتهما حتى يتم منحهما وفي هذه الفترة بالذات الثقة للإشراف على حظوظ فريقين كبيرين في حجم الترجي والإفريقي؟ ثم هل يمكن انتظار منح الفرصة للمحلل الثالث المتبقي في «ستاد7» وهو خالد حسني؟ ومن سيخلف معلول واليعقوبي في التحليل في «ستاد7» الذي أصبح غير مشغّل للإطارات الفنية.