تأليف جماعي تحت إشراف محمد القاضي نشر مشترك تونس لبنان 2010 المعجم ألفه كل من محمد القاضي محمد الخبو، أحمد السماوي، محمد نجيب العامي، علي عبيد، نورالدين بنخود، فتحي النصري ومحمد آية ميهوب ونشرته كل من دار محمد علي الحامي تونس ودار الفرابي لبنان ومؤسسة الانتشار العربي لبنان ودار تالةالجزائر ودار العين مصر ودار الملتقى المغرب. والكتاب كما يدلّ عليه عنوانه معجم يذكر محمد القاضي في التوطئة التي وضعها له انه «يندرج في سياق جهود ما فتئ الباحثون يبذلونها في مجال التأليف المعجمي من جهة، وفي سياق حقل السرديات من جهة أخرى...» وتحدثت التوطئة بالاضافة الى ذلك عن السرديات بما هي «حقل من حقول المعرفة الحديثة وعن كيفية انتقال هذا النمط من الدراسات الى لسان العرب وعن أهمية ان يكون بين أيدي الباحثين والطلاب والمثقفين العرب عامة معجم مختص في السرديات...» وشرحت التوطئة فيما بعد المنهج المتبع في إعداد هذا المعجم. وفي المعجم بعد التوطئة مقدمة كتبها كذلك محمد القاضي وبين فيها الاطار الذي أنجز فيه العمل واستعرض أسماء من ساهموا فيه وبيّن اضافاته وكيفية استخدامه. وقد ذيّل الباحثون المعجم بثبت المصادر والمراجع المستخدمة في إعداده وكذلك بقائمة المراجع باللسان الأجنبي وبمواد المعجم بالفرنسية وبمواده باللغة الأنقليزية. أما المعجم في حدّ ذاته فهو مرتب ترتيبا أبجديا نقتطف عشوائيا من كل حرف مصطلحا او مصطلحين او اكثر لتقديم فكرة عن مضمونه. ونشير منذ البدء انه وقع التوسع في التعريف بهذه المصطلحات باخضاعها الى مرجعيات مفاهيمه وحرص المؤلفون في آخر كل مصطلح ان يحيلوا مستخدم المعجم على المواد ذات الصلة بالمفهوم وأن يقدموا مرادف المصطلح باللسانين الفرنسي والانقليزي تحت حرف الألف قدم معدو المعجم جملة من المصطلحات منها ذكرا لا حصرا مفهوم «الاتصال» ومصطلح الارتداد والى غير ذلك من هذه المصطلحات. تحت حرف الباء قدم الباحثون اثنى عشر مصطلحا منها «بارقة» و«برنامج سردي» و«بعد عرفاني». التاء شملت عديد المصطلحات منها «تأليف خارجي» و«تبادل» و«تبئير» و«تزاوج الوظائف». الثاء قدمت مصطلحين هما «ثغرة» وثغرة زمنية وفي باب الجيم عرف الباحثون بثمانية مصطلحات «كجملة سردية»،«جملة قصصية» و«جنس أدبي»... الخ... وتحت حرف الحاء ورد التعريف بثلاثة وعشرين مصطلحا منها «حركات سردية» و«حوارية» الخ... ووردت تحت الخاء تعريفات لجملة من المصطلحات على غرار «خطاب إسنادي» و«خطاب حكائي» و«خطاب سردي» وغيرها وشمل حرف الدال ستة مصطلحات منها «دوائر العمل» و«دور غرضي» الخ... والذال عرف بسبعة مصطلحات كلها متصلة بالذات «كذات حالة» و«ذات فاعلة الخ... وتحت حرف الراء نقرأ جملة من المصطلحات الواردة والمتعلقة بالراوي والرواية. والمصطلحات الواردة تحت حرف الزاي معظمها متصل بالزمن كزمن الحكاية وزمن السرد وغيرهما. ومن مصطلحات حرف السين نقتطف «سارد وسجل» ومصطلح سرد بأنواعه... والضاد تعرض لمصطلحين «ضمني وضمير» ومن مصطلحات العين نورد «عالم حكائي» وعجائبي وغيرهما. واكتفت الغين بالتعريف بمصطلح «غريب» أما من الفاء فنأخذ «فاتحة» وفضاء سردي. وسار المعجم على هذه الوتيرة يقدم المصطلحات تحت كل حرف من الحروف العربية الى أن انتهى الى حرف الياء. هو عمل معجمي مهمّ تحتاجه المكتبة التونسية وبالذات «السرديات» والعاملون في حلقها.