توفي المحامي المعروف حسين الحمدوني في حادث مرور جد صباح أمس الثلاثاء عندما كان في طريقه من مدينة سبيطلة الى المحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد. وتفيد المعلومات الأولية التي تحصلنا عليها ان المحامي المعروف بجديته وكفاءته وبساطته في التعامل مع الحرفاء وتواضعه وهو من الجيل الثاني من المحامين إذ لم تتجاوز مدة عمله الخمسة عشر عاما . وقد قصد مدينة سبيطلة ليلة الاثنين ثم غادرها صباح أمس في اتجاه سيدي بوزيد حتى يتسنى له حضور جلسة الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية وللغرض سلك الطريق الرئيسية الرابطة بين سبيطلة وصفاقس عبر معتمدية السبالة وباحد المنعرجات تعرض الى حادث سير ادى الى وفاته على الفور وتشير المعلومات إلى انه كان بمفرده في سيارته. وقد تم نقل الجثة الى المستشفى وتفرغ عدد هائل من زملائه بسيدي بوزيد لاتمام اجراءات تسلم الجثة والاشراف على دفنها وسط تاثر كبير على فقدان زميل لهم لم يتجاوز بعد عتبة ال 45 سنة من العمر.