تفاجأت هيئة سعيد لسود بخبر إمضاء لاعبها السابق عمر العويني لفائدة مستقبل قابس لمدّة موسم ونصف وهي التي كانت منحته أوراقه للإلتحاق بفريق جندوبة الرياضية دون مقابل تمهيدا لانتداب حسام الجلاصي متوسط ميدان «الجي أس» لكن العويني الذي بذل مجهودات جبارة لإقناع ناديه الأم بفسخ عقده اختار المراوغة مما جعل الأحباء يتساءلون عن السهولة التي منح بها وثائقه ولماذا لم يحرص كاتب عام النادي البنزرتي على أن يضمن وثيقة فك الارتباط شرطا ينصّ على تحوله إلى فريق بعينه. الغريب أن النادي فرّط في مواسم ماضية في عدد من اللاعبين بنفس السهولة واشترى بعضهم في ما بعد بالملايين على غرار مروان بن رمضان. ماذا بين هتان والجمهور والهيئة؟ حاصر جمهور النادي البنزرتي اللاعب هتان البراطلي بموجة من الانتقادات خلال حصص التمارين الأخيرة بسبب عناده المتواصل ورفضه اللامبرر حسب وجهة نظرهم لتجديد التعاقد مع ناديه الأم الذي منحه الاسم والشهرة وما لم يفهمه الجمهور لماذا وافق كل من وجدي الجباري وفاروق بن مصطفى وإيهاب المباركي على تجديد عقودهم ورفض هو. يذكر أن جلسات التفاوض بين النادي ووكيل اللاعب تمت في أكثر من مناسبة في الفترة الأخيرة لكن رغم تأكيد وكيل هتان أن لديه عرضا بشأن البراطلي من فريق ألماني إلا أن لا شيء رسمي وصل إلى إدارة سعيد لسود التي قد تضطر في نهاية المطاف إلى الرضوخ لضغط الجمهور والتعامل مع هتان بصرامة قد تحرمه من اللعب وهذا قد يهدد تواجده بالمنتخب، فأيّ نهاية لهذا المسلسل الذي طال أكثر من اللزوم؟. انتداب النابلي مؤجل أظهر اللاعب محمد أمين النابلي إمكانات محترمة أقنعت النادي البنزرتي بضرورة ضمّه لصفوف الفريق لكن عملية الانتداب هذه تأجلت للصائفة المقبلة بسبب إلتزامات النابلي الدراسية بفرنسا حيث سيجري امتحان الماجيستير نهاية شهر جانفي. وكان النابلي قد تحاور مع المدير الرياضي يوسف الزواوي عشية الثلاثاء الفارط وطلب منه الزواوي الاستعداد للعودة في ماي المقبل كما طلب منه أن يطلعه على أي جديد ويخبره بالمباريات التي سيخوضها مستقبلا مع فريقه الفرنسي.