لقي 17 أفغانيا مصرعهم أمس واصيب 23 آخرون في هجوم انتحاري استهدف حماما عاما مكتظا بالمصلين الذين كانوا يتوضؤون استعدادا لصلاة الجمعة فيما أعلنت القوة الدولية للمساعد على ارساء الأمن في أفغانستان عن مقتل ثلاثة من جنودها في تفجيرين منفصلين. وأكد مسؤول أفغاني ان الهجوم الذي وقع في حمام عام في مدينة سبين بولداك بولاية قندهار استهدف قائد قوات حرس الحدودي في الاقليم، مؤكدين انه كان في عداد القتلى. «طالبان تتبني التفجير» وأوضح رلماي أيوبي المتحدث باسم حاكم اقليم قندهار ان الهجوم اسفر عن مقتل قائد الحرس واثنين من حراسه الشخصيين مؤكدا ان باقي الضحايا كانوا من المدنيين. ومن جانبها تبنت حركة«طالبان» أمس الهجوم الذي وقع قي قندهار والذي استهدف قائد حرس الحدود بالإقليم دون ذكر مزيد التفاصيل. هذا وأكدت مصادر صحفية أمس مقتل مولوي عبد الرحيم القائد العسكري لحركة «طالبان» في شرق أفغانستان. وتصاعد العنف في مناطق كبيرة من أفغانستان في الأشهر الأخيرة مع مواصلة القوات الأجنبية والأفغانية لحملاتها ضد معاقل «طالبان» في الجنوب. في أسبوع وعلى صعيد متصل أعلنت قوة المساعدة على ارساء الأمن«ايساف» أمس عن مقتل ثلاثة من افرادها في تفجيرين منفصلين في أفغانستان. وأوضح بيان صادر عن «ايساف» أن أحد جنودها قتل في انفجار قنبلة يدوية الصنع بجنوب البلاد في حين قتل اثنان آخران في تفجير شرق البلاد. وبذلك يصل عدد الجنود الأجانب الذي قتلوا في افغانستان منذ بدء العام الجديد الى تسعة جنود، وكان العام المنقضي قد سجل رقما قياسيا في عدد القتلى في صفوف قوات حلف شمال الأطلسي حيث بلغ عدد قتلى «الناتو» 711 جنديا