اعترف شاب مؤخرا أمام هيئة الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس، بتورطه في ثماني سرقات استهدف بها حافظات أوراق نساء ورجال بمحطات النقل البري بباب سعدون ومحطة المترو بباردو، غنم من ورائها مبالغ مالية متفاوتة وهواتف، وحجزت المحكمة ملفات القضايا المنسوبة للمظنون فيه للتصريح بأحكامها لاحقا. وجاء في الأبحاث المجراة أن أعوان دورية أمنية كانوا مارين قبل أسبوعين بجانب محطة النقل البري بباب سعدون فلفت انتباههم صياح امرأة وباستجلاء الأمر تبين أن شابا افتك منها حافظة أوراقها ولاذ بالفرار فتمت ملاحقته الى أن نجح الأعوان في محاصرته وإلقاء القبض عليه، حيث حجزوا بحوزته حافظة أوراق المرأة، وبداخلها مبلغ مالي قدره خمسون دينارا ووثائق شخصية على ملك المرأة التي ذكرت أنها كانت متوجهة الى احدى مدن الشمال الغربي وعندما كانت بانتظار الحافلة فاجأها المظنون فيه من الخلف وافتك منها حافظة أوراقها. وبتواصل التحقيقات مع المظنون فيه، اعترف بتورطه في سلسلة من السرقات استهدف بها رجالا ونساء بمحطة النقل البري بباب سعدون ومحطة المترو بباردو وبلغت السرقات التي اعترف بها ثماني سرقات قام بها منذ شهر أكتوبر الماضي، وغنم من ورائها مبالغ مالية متفاوتة وهواتف وقطع مصوغ. وباستيفاء الأبحاث مثل المظنون فيه أول أمس بحالة ايقاف أمام هيئة الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس وعاود اعترافاته المسجلة عليه لدى باحث البداية فقررت هيئة المحكمة حجز ملفات القضايا المنسوبة اليه للتصريح بأحكامها في موعد لاحق.