رجّح تقرير أعدته لجنة المراجعة الدائمة لأجهزة المخابرات البلجيكية وقوف «جهاز الموساد الإسرائيلي» وراء فضيحة التجسس على اجتماعات الاتحاد الأوروبي عام 2003 . ونقلت نشرة «إي. يو. أوبزرفر » الإلكترونية التي يدعمها البرلمان الأوروبي عن بيتر دي سميث أحد أعضاء اللجنة أن التقرير يتحدث عن شخصين يشتبه في أنهما وضعا أجهزة تنصت منذ حوالي عام 1993 في مبنى مجلس الوزراء الأوروبي الذي تعقد فيه اجتماعات الوزراء والقمم الأوروبية بعد بناء المبنى عام 1990 وأن هذين الشخصين تم تدريبهما على يد شركة «كومفرس» ذات الصلة بجهاز «الموساد». وقالت النشرة إن التقرير الذي نشر الليلة قبل الماضية لم يذكر دولة أخرى غير إسرائيل يشتبه في قيامها بهذا العمل وإن أجهزة التنصت التي اكتشفها عام 2003 بعض الفنيين العاملين في المبنى هي أجهزة متطورة للغاية لم يكن في وسع كثير من الدول امتلاكها آنذاك.