مباشرة بعد الخطاب نزل آلاف الأهالي والسكان في جهة سيدي بوزيد إلى الشوارع. ووقف الآلاف مطولا أمام مركز الولاية وبالتحديد في المكان الذي أحرق فيه الشاب محمد البوعزيزي نفسه احتجاجا على منعه من بيع بضاعته على عربته المجرورة ليتذكر الجميع تلك الحادثة التي هزت المجتمع التونسي وهزت كل الشباب في الولايات من شرق البلاد إلى غربها. أمام مركز ولاية سيدي بوزيد وقف الآلاف وتذكر الجميع الحادثة الأليمة. رحم اللّه محمد البوعزيزي.