وصلنا الرد التالي من الادارة العامة للشركة التونسية للنهوض بالرياضة وتحديدا من السيد نجيب غيلب الرئيس المدير العام للبروموسبور لتوضيح بعض النقاط الساخنة الواردة في مقالنا بتاريخ 1 فيفري حول تخصيص نسبة 20٪ من جملة مداخيل المسابقات الى «الصندوق رقم 5» الخاص برئاسة الجمهورية. «ورد بمقال بجريدة «الشروق» ليوم الثلاثاء 1 فيفري 2011 بالصفحة 30 أنه بتدخل من سلطة الاشراف تتولّى إدارة البرومسبور صرف مبلغ مالي قيمته 100 ألف دينار لكل فريق، وهذا الخبر يتطلب التدقيق رفعا لكل التباس حيث أن صرف هذه المبالغ يتمّ على مستوى الادارة العامة للمصالح المشتركة بوزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية من اعتمادات الصندوق الوطني للنهوض بالرياضة والشباب الموضوع تحت تصرّف وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية بوصفه آمر الصرف لهذا الصندوق وهذه المبالغ تمثل القسط الثاني من منحة صندوق النهوض بالرياضة والشباب لفرق الرابطة المحترفة الأولى بعد أن تحصلت على القسط الأول في شهر أوت الماضي. أما فرق الرابطة المحترفة الثانية فستتحصل بدورها على القسط الثاني من هذه المنح بقيمة 37.500 دينار وهو ما يجعل نصيبها من موارد صندوق النهوض بالرياضة في حدود 75000 دينار سنويا مع التأكيد على أنها من صندوق النهوض بالرياضة وليست من عائدات البث التلفزي والاستشهار التي توزّع على مستوى جامعة كرة القدم. أما شركة النهوض بالرياضة فمعلوم أن دورها يتمثل حصريا في تنظيم المسابقات الأسبوعية للتكهنات الرياضية وفي توزيع المداخيل التي يتمّ تحصيلها على الأطراف التالية: 50 بالمائة لفائدة الصندوق الوطني للنهوض بالرياضة والشباب، وتنزّل المبالغ المالية بحساب الصندوق المفتوح بالخزينة العامة للبلاد التونسية ليتمّ استعمالها من قبل وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية مثلما ذكر آنفا. علما وأن المبالغ التي نزّلت بهذا الصندوق بلغت خلال السنوات الأخيرة المقادير التالية: في سنة 2007: 8 ملايين دينار في سنة 2008: 9 ملايين دينار في سنة 2009: 18 مليون دينار في سنة 2010: 33.7 مليون دينار وهذه المبالغ مؤيدة بوصولات الخزينة ومراقبة بكل دقة من جميع هيئات المراقبة والتدقيق. 40 بالمائة للفائزين الذين يتحصلون على الأجوبة الصحيحة وتقسّم بينهم المرابيح بالتساوي بحسب الأعمدة الفائزة وتؤدي لهم المرابيح دون أي خصم أو اقتطاع لصالح أي جهة كانت. 10 بالمائة لفائدة ميزانية شركة النهوض بالرياضة لتغطية نفقات التنظيم والاستغلال والتصرف اليومي للمصالح. وتبعا لذلك فإن شركة النهوض بالرياضة تنفي قطعيا المعلومات التي تعلقت باستيلاء الرئيس المخلوع على نسبة 20 بالمائة من مرابيح البروموسبور وتصحّح بأن مثل هذه الاقتطاعات تتمّ من موارد الصندوق على مستوى آمر الصرف وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية..».