قررت الغرفة النقابية لمتعهدي الحفلات بتونس رفع قضية ضد 4 أطراف في طليعتهم حسّام وعماد الطرابلسي لتسببهم في مقتل 7 شبان وجرح 15 آخرين في صائفة2007 أثناء حفل ستار أكاديمي وفي ما يلي التفاصيل المعروضة على جناب وكيل الجمهورية. الضد، 1 المدعو حسام وعماد الطرابلسي، أصحاب الهيكل غير القانوني، المسمى «فرحة شباب تونس» موقوفين على ذمة التحقيق بتونس في قضايا أخرى. العنوان، أحد السجون التونسية. 2 المدعوان شمس التواتي، شريك في تنفيذ الحفلات متعهد حفلات(!) 3 يزيد التركي، شريك في توزيع عديد العروض الفنية المنظمة من قبل فرحة شباب تونس، والموزعة على المهرجانات والملاهي ومختلف المناسبات. 3 رئيسة جمعية الجوهرة الرياضية النسائية، شريكة في تنظيم حفل ستار أكاديمي بصفاقس. المندوبية الجهوية للرياضة بصفاقس، 4 مدير إدارة الموسيقى بوزارة الثقافة والمحافظة على التراث بوصفه رئيس لجنة اسناد التراخيص المتعلقة بتنظيم الحفلات التي يحييها فنانون أجانب، بصفته شريك بالتغطية على جماعة فرحة شباب تونس لعدم ابلاغ وزارة الداخلية وولاية صفاقس عن عدم الترخيص في عرض ستار اكاديمي بصفاقس رغم الاعلان عن العرض بمختلف وسائل الاعلام فضلا عن الاشهار الرسمي بالصحف الرسمية. المعروض على جناب السيد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، أعانه ا& على إقامة العدل، ما يلي: وبعد، حيث انه وعملا بما منحه القانون للغرفة النقابية لمتعهدي الحفلات لا سيما الفصل 244 من مجلة الشغل وهي الشاكية من أهلية تمثيل المهنة لدى القضاء للدفاع عن مصالحها المادية والمعنوية يشرف رئيس الغرفة محرر هذا أن يرفع في حقها الى علم الجناب جملة من الأفعال المقترفة من قبل المدعوين المذكورين أعلاه وكل من يشمله التحقيق والمتمثلة في تعمد هؤلاء على غير وجه شرعي تنظيم الحفلات والتوسط فيها، مثلما يتبع شرحه. خلافا لما ورد في القوانين المنظمة لمهنة تعهد الحفلات والتوسط فيها عمد المشتكى بهم الى تنظيم عديد الحفلات والتوسط في بعضها لفائدة المهرجانات ومختلف الجهات دون موجب قانوني مما تسبب في قتل 7 أفراد من الشباب في مقتبل العمر وجرح 15 في حالة خطر فضلا عن الرعب الذي أصاب كل من حضر ذلك الحفل والمقدر عددهم ب 15 ألف متفرج جلهم من الشباب، وذلك عند تنظيمهم لحفل مجموعة ستار أكاديمي بمدينة صفاقس ليلة 30 افريل 2007. أسماء المتوفين رحمهم ا&، 1 هشام صدود (2) نادية بن صالح (3) هناء المسدي (4) نورس القروي (5) ندى الجراية (6) أمل مصفار (7) سنية بن زينة. حيث أن تنظيم الحفلات والتوسط فيها يخضع الى قانون الاحتراف الفني عدد 32 لسنة 1969 مؤرخ في 9 ماي 1969 كما تم تنقيحه بالقانون عدد 12 لسنة 2001 والمؤرخ في 30 جانفي 2001 والمتعلق بكراس الشروط المنظم لممارسة مهنة تعهد الحفلات والتوسط فيها. وحيث تستوجب مهنة تعهد الحفلات والتوسط فيها الى الحصول على كراس الشروط المصادق عليها من قبل وزارة الثقافة والمحافظة على التراث. وحيث تستوجب الاجراءات المعمول بها عند استقدام فنانين أجانب لاحياء حفلات ببلادنا من قبل الجمعيات والاتحادات والوداديات والتنظيمات على مختلف أصنافها الى تكوين ملف عن طريق متعهد حفلات مرخص له مثلما ورد في كراس الشروط المنظم للمهنة يوجه الى ادارة الموسيقى بوزارة الثقافة والمحافظة على التراث 30 يوما على الأقل قبل موعد الحفل وبناء على رأي اللجنة المختصة يصدر وزير الثقافة قرار منح الترخيص في اقامة الحفل. وبمجرد الحصول على الترخيص يتعين على الطرف المرخص له في تنظيم الحفل دفع الضرائب والرسومات اللازمة لفائدة الدولة والمؤسسة التونسية لحماية حقوق المؤلفين. وحيث لا يجوز الاشهار للعرض المزمع تنظيمه او مجرد الاعلان عنه لوسائل الاعلام الا بعد الحصول على الترخيص الكتابي في تنظيمه. وخلافا لذلك نظم وتوسط المدعوين أعلاه عديد الحفلات دون التقيد بالقوانين والاجراءات المبينة مخالفينا بذلك قانون تحويل العملة الاجنبية لفائدة الفنانين الأجانب فضلا عن التهرب الجبائي وقانون المنافسة الشيء الذي تسبب في تهميش قطاع تعهد الحفلات لفترة عشرة سنوات احتكروا فيها الميدان دون موجب حق متسببين في خسائر جسيمة لأصحاب المهنة الشرعيين أدت بإحالتهم على البطالة مدة عشرة سنوات، ذلك فضلا عن الجرم الفظيع الذي أدى بوفاة 7 شباب في مقتبل العمر بالحفل المبين أعلاه بمدينة صفاقس فضلا عن الجرحى والمرعوبين. المرجو من الجناب فتح بحث تحقيقي ضد المدعوين المذكورين أعلاه وكل من تثبت علاقته بالقضية وذلك من أجل القتل والنحيل وانتحال الصفة ومخالفة قانون الصرف والتهرب الجبائي وعدم تأمين حفل انجر عنه قتل وجرح مجموعة من المتفرجين.