في إطار تنقية الأجواء وتجاوز خلافات الماضي أقدم رئيس فريق «بوقرنين» السيد المنجي بحر على تعزيز التركيبة الحالية للهيئة المديرة بالمسيّر طلال بن مصطفى الذي اقترن اسمه بلقبي الكأس اللذين أحرزهما النادي عامي 1985 و2001 يذكر أن بن مصطفى كان قد انسحب في السابق من تلقاء نفسه بعد أن طالب انذاك بأن يكون عنصرا فاعلا. «الشروق» تحدثت إلى طلال بن مصطفى بشأن هذه العودة إلى صفوف فريقه فأكد ما يلي: «الجميع على علم بأنني انسحبت في الماضي من هيئة الفريق لأنني رفضت أن يستفرد رئيس الفريق بالرأي لكن اليوم وبعد أن وعدنا المنجي بحر بأن المرحلة القادمة ستكون فاتحة عهد جديد فإنني لم أتردد في العودة مجددا للفريق وأؤكد أنني سأرفض التخلي عن أيّ عضو من الأعضاء الحاليين للهيئة المديرة لأننا اتفقنا مؤخرا على أنه لا مجال لممارسة سياسة الإقصاء علما أنني أدعم فكرة مواصلة منجي بحر لمهمته على رأس الفريق حتى نهاية الموسم الرياضي فقد قدم هذا الرجل عدة خدمات جليلة للفريق وليس بإمكان أي شخص صادق أن ينكرها ومن جهة أخرى أعترف بأنني التحقت بصفوف فريقي بعد الدعم الذي وجدته من قبل السيد حمادي العتروس الرئيس السابق للفريق وسنعمل في المستقبل على النهوض بالنادي والبداية ستكون حتما من خلال السعي إلى ضمان البقاء بصفة مبكرة قبل تسطير أهداف أكبر في مرحلة موالية وسنحاول كذلك لمّ الشمل من خلال الاقتراب من تطلعات الأحباء وشواغلهم والأمر ينسحب هنا أيضا على اللاعبين السابقين». النملاغي والوفاء الدائم أجمعت جماهير الأخضر والأبيض على أن السيد محمد النملاغي الكاتب العام السابق للفريق يعتبر من أبناء النادي الأوفياء والأكفاء فهذا الرجل غادر النادي في الآونة الأخيرة لكنه رفض العمل مع أي جهة أخرى احتراما للسنوات الطويلة التي قضاها هذا الرجل صلب «الهمهاما» وهو ما جعل فئة كبيرة من جماهير النادي تطالب بإعادته مجددا ليعزز صفوف الهيئة الحالية. الهيئة تصرف جرايات اللاعبين تعاملت الهيئة المديرة للفريق مع الفترة الحالية بالكثير من الحكمة حيث سارعت بصرف جرايات اللاعبين قبل موعدها المحدد كما أنها نجحت أيضا في امتصاص غضب عدد من اللاعبين الشبان الذين كانوا قد طالبوا سابقا بتحسين أوضاعهم المادية. خلاف حاد جدّ في بحر هذا الأسبوع خلاف حاد بين مسؤولين أحدهما انضم مؤخرا للهيئة المديرة للفريق وقد نجح طلال بن مصطفى في احتواء الأمر من خلال العمل على تقريب وجهات النظر بينهما.