تمكّن الجيش الوطني من إيقاف مجرم خطير روّع أهالي منزل بورقيبة. وتفيد أطوار الحكاية أن شابا في العقد الثالث من عمره أدخل الرعب في قلوب المتساكنين فهو معروف بتعاطيه المخدرات والقيام بعدة عمليات سلب ونهب وكثير التردد على السجون. يوم الواقعة كان في أحد الساحات العامة معربدا وهو في حالة غيبوبة بعد تناول كمية كبيرة من المخدرات ومرّت به دورية من قوات الجيش الوطني فاتجه نحوها وأخذ يشتم أعوانها قائلا «أنا لا أخشى الرصاص» فحاول الجيش إثناءه في أول الأمر لكنه واصل التهجم وأخذ يشتم الجنود فأمر آمر الوحدة بإيقافه حالا فحاول الفرار لكن الجندي هدد بإطلاق النار عليه إن لم يمتثل للأوامر فاستجاب عند ذلك ووقع القبض عليه وخوفا من التهديدات الجدية للجنود وقع نقله إلى السجن وبعد يوم وقعت محاكمته بإحدى المحاكم العسكرية لينتهي مسلسل الرعب بين الأهالي.