تونس: البلبولي الغربي السويسي عبد النور الهيشري القربي التراوي الشاذلي المساكني الدراجي (الذوادي الشهودي) القصداوي الكونغو: كاديابا مبيكو مابيكي نكانو ميهاوو كابونغو مبنزا كيمواكي كاليوتوكا وكندا التحكيم: كومان كوليبالي بهمة الرجال تمكن المنتخب الوطني التونسي من الصعود إلى نصف نهائي بطولة افريقيا للأمم للمحليين بعد انتصاره بهدف لصفر على منتخب الكونغو الديمقراطية بفضل هدف سجله زهير الذوادي في دق51. هذا الترشح المستحق لأشبال الخضراء كان مستحقا بعد مباراة بطولية خاصة على مستوى وسط الميدان والدفاع حيث استأسد أبناؤنا وتمكنوا من صد الهجوم الكونغولي قبل أن يصنع الثعلب الذوادي الانتصار بهدف يعرف سره كما يجب. دقائق ساخنة دق 9: تألق البلبولي أمام تصويبة قوية لكاليوتوكا. دق 23: كرة مرتدة تعود أمام الذوادي الذي يصوب فوق المرمى. دق 26: تسرب من الغربي الذي يوزع لتضيع الكرة من بين يدي الحارس لكن تضيع الفرصة. دق 32: عملية سريعة من الشاذلي نحو القصداوي الذي يمرر للدراجي وتصويبة هذا الأخير تصطدم بالدفاع. دق 38: كابونغو يتوغل ويسقط مطالبا بضربة جزاء لكن الحكم يطلب مواصلة اللعب. دق 49: سوء تفاهم بين الدراجي والقصداوي والكرة تضيع. دق 51: مجهود فردي من الذوادي الذي يراوغ ويمرر ويصوب في زاوية صعبة مفتتحا النتيجة (1 0). دق 56: ارتباك في دفاع المنتخب كاد يستغلها كابنغو الذي يصوب على العارضة. دق 69: الدراجي يمرّر بامتياز للعكايشي الذي كان منفردا بالحارس، لكنه يضيع الفرصة لتضعيف النتيجة. دق 72: مخالفة جانبية من الذوادي نحو الهيشري الذي يصوب رأسية فوق المرمى. دق 83: الشهودي يختار الحلّ الفردي ويصوب لكن كرته جانبية. دق 87: تدخل ممتاز من البلبولي أمام انفراد من كابونغو. ذكريات كانت بداية اللقاء مصحوبة بشدّ عصبي بين اللاعبين على الميدان وخاصة من طرف لاعبي الترجي من جانب المنتخب التونسي ولاعبي مازمبي من جانب الكونغو، إذ يبدو أن جرح نهائي رابطة الأبطال مازال في الأذهان. توزيع أوراق لم تكن إصابة المساكني خلال الشوط الأول في حسابات الاطار الفني الذي وجد نفسه محروما من خدمات لاعب هام في الخط الأمامي، لكن معوضه الدراجي لم يقصر خلال الفترة التي شارك فيها، حيث اصيب هو كذلك وتم تعويضه. فرحة مازمبية بعد نهاية اللقاء عبر لاعبو المنتخب على فرحتهم بطريقة معبرة وهي طريقة لاعبي «مازمبي» في الاحتفال عند الانتصار والأكيد أن «الثأر» كان تونسيا تجاه الكرة الكونغولية.