مع نهاية كل امتحان رسمي لفرسان تونس تعودنا الرجوع لمخبر الارقام للقيام ببعض الكشوفات والتحاليل الخالية من المجاملة والتجميل فماذا بقي من حوار الجزائر؟ محصول المنتخب في هذه الدورة هو نسخة مطابقة للأصل لمسيرتنا في دورة تونس 2004 التي فزنا خلالها بالتاج الافريقي حيث جمعنا نفس المحصول من النقاط في الدور الاول (7) بعد انتصارين وتعادل واحد مع تسجيل نفس العدد من الاهداف (6) وقبول نفس العدد من الاهداف (2) وهذه نتائجنا في الدورتين. دورة تونس 2004 : تونس رواندا 2/1 تونس الكونغو الديمقراطية 3/0 تونس غينيا 1/1 دورة الشان 2011 : تونس أنغولا 1/1 تونس رواندا 3/1 تونس السينغال 2/0 والطريف أن تونس تأهلت في ربع نهائي 2004 على حساب السينغال (1/0) تماما مثل هذه الدورة على حساب الكونغو الديمقراطية (1/0) وفي نصف نهائي 2004 أزحنا نيجيريا بضربات الجزاء بعد نهاية المباراة بالتعادل (1/1) تماما مثل هذه الدورة ضد الجزائر حيث ترشحنا للنهائي بضربات الجزاء بعد نهاية اللقاء بالتعادل (1/1) فهل نفوز في النهائي (2/1) مثل دورة تونس 2004 أمام المغرب؟ 8 مقابلات بلا هزيمة الممرن سامي الطرابلسي لم يعرف طعم الهزيمة مع المنتخب الوطني كمدرب ففي تصفيات «الشان» تعادلنا ذهابا وإيابا مع المغرب (1/1) و(2/2) ثم تعادلنا وديا مع فرنسا (1/1) وخلال هذه الدورة فزنا على رواندا (3/1) والسينغال (2/0) والكونغو الديمقراطية (1/0) وتعادلنا مع أنغولا (1/1) والجزائر (1/1). كما نلاحظ نجاح منتخبنا في التهديف خلال جميع هذه المقابلات. 5/5 عوّل الممرن سامي الطرابلسي على 5 لاعبين كأساسيين خلال هذه الدورة وهم السويسي وفاتح الغربي وأيمن عبدالنور والهيشري والذوادي مع العلم ان الحارس المثلوثي وقع تعويضه في اللحظات الاخيرة أمام الجزائر فقط. بين تونسوالجزائر جمع المكتوب بين نسور الخضراء ومحاربي الصحراء 45 مرة وكان الفوز حليف المنتخب الجزائري 16 مرة مقابل 15 لتونس ونهاية 14 مباراة بالتعادل وهذه الكشوفات تؤكد التقارب الشديد بين الأشقاء.