رغم ما يفصلهم عنهم من بحر وبرّ وصل وفد من الكيباك الكندية الى سيدي بوزيد قبل وزير التنمية الجهوية... الوزير صرح انه ما انفكّ يستقبل وفودا من المناطق الداخلية ونحن نسأله هل أن المشاهدة كالسماع؟... وهل ان الحرمان الذي تعيشه سيدي بوزيد وغيرها منذ عقود قادرة عن التعبير عنه التقارير والشهادات؟ وهل أن «الأذن» أقدر على الفهم من «العين»؟! الاجابة عن هذه الاسئلة بنعم قد تكون منطقية إذا صدقنا أن الكيباك أقرب الى سيدي بوزيد من العاصمة التونسية؟!