ترك كلام رئيس النادي المنجي بحر عن السيد سمير المولهي أحد مدعمي الفريق أحسن الانطباعات في صفوف جماهير الأخضر والأبيض ذلك أن «بحر» لم يتردد في القول بأن المولهي يشكل أفضل بديل ليتولى منصب رئاسة الفريق خلال المرحلة القادمة انطلاقا مما يتمتع به من مواصفات قد تخوّل له النجاح على رأس «الهمهاما». فهذا الرجل بإمكانه توفير موارد التمويل ولديه الخبرة الكافية في ميدان التصرّف المالي بحكم أنه يشغل خطة مدير عام لإحدى الشركات حاليا وإذا ما أضفنا إلى ذلك مستواه الثقافي (الباك زائد خمسة) وترفعه عن الوقوع في السفاسف والتراشق بالاتهامات مثلما فعلت عدة أطراف أخرى فإن هذا الرجل سيدخل بحظوظ وافرة جدا في سباق رئاسة فريق «بوقرنين». «الشروق» التقت السيد سمير المولهي (50 عاما) بالضاحية الجنوبية فأكد ما يلي: «أريد أن أؤكد في بداية الأمر على أن رئاسة نادي حمام الأنف تعتبر شرفا عظيما لكل شخص محبّ لهذا الفريق العريق غير أن التزاماتي المهنية قد تمنعني في الوقت الراهن من الاضطلاع بهذه المهمة الجسيمة ولكن إذا استحال العثور بحالة الشغور سأكون من بين المتطوعين لرئاسة النادي وإنني أدعو كامل الأطراف في الوقت الراهن إلى مساندة فريقهم إذ لا مجال اليوم لاختزال الفريق في عمل شخص واحد إذ أنه من حق جماهير الفريق أن تختار رئيسا للنادي من بوّابة صناديق الاقتراع ولا بد من نسيان كل الخلافات التي كانت قائمة بين أبناء النادي في السابق وأعتقد أن هيئة الفريق مطالبة بتشريك قدماء الفريق ورموزه على غرار حمادي هنية وجمال الدين بوعبسة... وأجزم بأن الاختلاف في التوجهات بين بعض أبناء النادي بإمكانه أن يخدم مصلحة الفريق وليس العكس لا بد على الهيئة المديرة للفريق أن تحدث تغييرا جذريا على مستوى تعاملها مع بقية الأطراف الأخرى ولا بد من التخلص من سياسة الاستفراد بالرأي وحسن اختيار أعضاء الهيئة المديرة حسب مقياس واحد وهو الكفاءة كل حسب اختصاصه وهو ما من شأنه أن يسهل مهمة رئيس الفريق علما أننا نعترف بكل ما قدمه السيد المنجي بحر من خدمات واضحة للفريق طيلة السنوات الماضية فالرجل وفّر موارد مالية كبيرة جدا وتجاوز بنجاح الظروف الصعبة التي واجهها النادي وأريد أن أختم حديثي بالتأكيد على أنني سأواصل دعمي للفريق بغض النظر عن اسم الرئيس القادم للنادي وأودّ أيضا التطرق إلى موضوع عادل الدعداع حيث أعتقد أنه لم يستطع إلى حد اللحظة التخلص من مرارة الإقصاء الذي تعرّض له خلال فترة النظام السابق».