اللقاء الذي سيجمع النادي الإفريقي بالزمالك المصري سوف يدور كما هو معلوم بملعب رادس يوم السبت الموافق للتاسع عشر من مارس الجاري وكان الإفريقي يمني النفس باللعب في المنزه حتى يضمن الحضور الجماهيري الكبير لكن تبيّن أن الترجي هو من سيلعب في نفس اليوم بالمنزه بدون حضور جمهور.. ويمكن القول إن تهرب الأفارقة من رادس سببه عدم توفر وسائل نقل للأحباء خصوصا بعد نهاية المباراة لكن على الجماهير أن تتحول للمساندة في الملعب وتوفير دخل محترم. من بين الخيارات التي تطرح نفسها إمكانية ظهور بلال العيفة إلى جانب خالد السويسي في المحور خصوصا بعد المردود الضعيف لخالد الزعيري ضد الأهلي الماطري لكن من سيلعب على اليمين في ظل عدم جاهزية العكرمي ألاكسيس قد يكون هو الآخر اللاعب القادر على الظهور إلى جانب خالد السويسي خصوصا أن للإفريقي العواضي ويحيى للعب في وسط الميدان لو تأخر الكامروني ألاكسيس. اليعقوبي يراهن على المسعدي حمزة المسعدي اجتهد خلال فترة الراحة وكان عند حسن الظن وسجل هدفا في الذهاب ضد الجيش الرواندي لكن في مباراة الإياب لم يكن موفقا بالمرة وهو واحد من اللاعبين الذين يراهن عليهم المدرب قيس اليعقوبي في المرحلة القادمة وما عليه إلا المزيد من العمل والتركيز أكثر داخل منطقة الجزاء أو بالقرب منها حتى يمكن له أن يسجل الأهداف أو يشارك في صنعها... طرائف الاتحاد الإفريقي اختار الاتحاد الإفريقي طاقم تحكيم من الكامرون لإدارة اللقاء الهام بين النادي الإفريقي والزمالك لكن المتابع يلفت انتباهه أن هذا الحكم شاب وعديم الخبرة فهو من مواليد سنة 1982 واسمه «دنيانت أليوم» وهو حكم بدون تجربة إفريقية حقيقية في المقابل فإن الحكم الرابع الكامروني «أوتو ماتران» من مواليد 1972 أي أكبر منه بعشرة أعوام والعادة تقول إن صاحب الخبرة هو من يكون الحكم الرئيسي وليس العكس... لمجاملة حياتو رغم أن مقابلة الإفريقي والزمالك هي الأهم في هذا الدور من مسابقة دوري أبطال إفريقيا إلا أن ال«كاف» فاجأتنا بتعيين حكم نكرة وغير مصنّف إفريقيا رغم أن هناك أسماء عديدة يمكن أن تقود هذه المباراة الكبيرة وتوجد أسماء عديدة شاركت في ال«كان» وال«شان» لكن الاتحاد الإفريقي مرّة أخرى تسبح ضد التيار وأكيد أن تعيين طاقم «أصغر» من اللقاء هو بدون شك لأجل عيون رئيس ال«كاف» الشيخ حياتو. العواضي وعقلية المحترفين كريم العواضي ظلم في المباراة الماضية أمام الجيش الرواندي حيث كان مرشحا ليلعب منذ البداية لكن ظهر وسام يحيى ا لعائد من السودان وغير الجاهز بدنيا والمتأثر نفسيا... لكن العواضي كان في المستوى فلم يغضب وحتى عندما لعب فقد قام بواجبه وهذا هو المطلوب من اللاعب المحترف. العواضي بجديته ومستواه البدني والفني قادر على تقديم الإضافة متى لعب.