تمكنت احدى الفرق الأمنية ليلة الاثنين الماضي من ايقاف مجموعة من الشبان كانوا بصدد عقد جلسة خمرية بأحد غابات سيدي حسين السيجومي لتورّطهم في سلسلة من عمليات السلب، وحجز لدى أحدهم 500 غرام من مخدّر الزطلة كما أثبتت التحرّيات أن إثنين منهم من الفارين من السجن. ويُستفاد من أوراق القضية التي انطلقت تفاصيلها ليلة الاثنين أن دورية أمنية كانت تقوم بمهمّة روتينية لصالح الأمن العام بغابة السيجومي لما اشتبهت في أمر مجموعة من الشبان كانوا بصدد عقد جلسة خمرية فتمّت محاصرتهم وايقافهم وبتفتيشهم عثر الأعوان لدى أحدهم على كمية كبيرة من مخدر الزطلة زنتها أكثر من 500 غ فوقع حجزها واقتياد الجميع الى مقر الفرقة حيث اعترف أحدهم بحيازتها بغاية ترويجها ودلّ على هوية أحد المزوّدين وجاري البحث الآن للايقاع به فيما تولى المحققون التحرّي في هوية بقية المظنون فيهم حيث تبين أنّ إثنين منهم قد فرا قبل فترة قصيرة وبالتحديد إبّان ثورة 14 جانفي من سجن المرناقية أين يقضيا عقوبة بالسجن تتراوح بين 5 و10 سنوات. وبمزيد التحرّي مع المظنون فيهم كشف الأعوان عن تورطهم في سلسلة من عمليات السلب استهدفوا بها في فترات زمنية متفاوتة عددا من المارة بأحياء متفرقة من العاصمة وغنموا منها مبالغ مالية متفاوتة وقطع من المصوغ بالاضافة الى أجهزة هواتف محمولة واعترف جميعهم بتفاصيل ما أقدموا عليه، هذا ويواصل المحققون استنطاق المشتبه فيهم للتحقق في امكانية ضلوعهم في قضايا أخرى قبل ختم الأبحاث وإحالة ملف القضية على أنظار النيابة العمومية.