أجبر السيد حسن الفتوحي والي سيدي بوزيد أمس على مغادرة مقر الولاية وذلك تحت حماية عناصر من الجيش الوطني بعد أن اقتحم المتظاهرون مقر الولاية وأغلقوا بابه الرئيسي. وقد طالب هؤلاء المتظاهرون برحيل الوالي وعدد من العناصر التي اعتبروها من رموز الفساد بالجهة كما قاموا بحرق الاطارات المطاطية في الشارع الرئيسي للمدينة. وتعود أسباب هذه التطورات حسب ما أكده عدد من المتظاهرين إلى رفض الوالي مقابلة أعضاء من المجلس الجهوي لحماية الثورة الشعبية.