تتواصل الأبحاث حاليا من أجل الكشف عن حقيقة وفاة كهل في نهج النيجر قبل العثور على جثته مرمية أمام مقر سكناه صباح الأحد الفارط وقد شدّت يداه بواسطة حبل. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الضحية في العقد الرابع من العمر توجه صباح الواقعة لأداء صلاة الفجر ليعود لاحقا قصد فتح محلّه المعدّ لبيع المواد الغذائية قرب مقر إقامته بنهج النيجر الكائن بشارع محمد الخامس بالعاصمة، لكن اعترضه مجهولون حيث قيّدوا يديه بواسطة حبل ليتم التنكيل به، إذ بدت على جثته أثار كدمات وطعنة على مستوى رقبته. كما أنه لوحظ بعض الكسور على مستوى ساقيه مصادرنا رجحت أن عملية القتل كانت بدافع النقمة باعتبار التنكيل الذي تعرض إليه الضحية كما رجحت فرضية أخرى بأنه تم رمي الجثة من أعلى سطح منزله لأن بعض الكدمات البادية على جثته كانت نتيجة الارتطام بالاسفلت. بدورنا لا نرجح هذه الفرضية أو تلك في انتظار ما ستفرزه الأبحاث والتحرّيات التي تعهدت بها فرقة مقاومة الاجرام بتونس للكشف عن القضية اللغز والقبض على أصحاب الفعلة.