تفتقر منطقة عين أم هاني من معتمدية وادي مليز ولاية جندوبة الى الماء الصالح للشراب والطريق المعبدة. وتحوّلت المنطقة خاصة في فصل الشتاء الى ما يشبه بحيرة معزولة حيث تتراكم الأوحال مما زاد في تأزيم وضعية السكان بسبب انعدام الطريق المعبدة مما يضطر السكان الى نقل مرضاهم في جرارات وفي أغلب الحالات تزداد وضعية المريض سوءا خاصة اذا كان شيخا ولا يتحمل تبعات نقله في هذه الوضعية. وقد داهمت الانجرافات الطريق بسبب تواجد مرتفع جبلي خلف المنطقة مما يعطل حركة المرور ويعيق حركة وسائل النقل خاصة التابعة للفلاحين والتجار وهو ما يعطل تحرك الطلبة والتلاميذ والعمال. كما تعاني المنطقة في غياب الماء الصالح للشراب رغم تواجد ما يسمى بالجمعيات المائية، مما اضطر المتساكنين الى الاستعانة بالحمير لاقتناء الماء من مالكي الحنفيات الخاصة المحاذية للطريق الوطنية غارالدماء جندوبة، وفي الصيف وأمام شيح المياه في هذه الحنفيات يضطر السكان الى التزود بالماء الصالح للشراب من المزودين من عين «بومرشان» بعين دراهم بأثمان باهظة.