السيد محمد الولهازي رجل أعمال تونسي وممثل لشركة عالمية كبرى في تونس وهي شركة مختصة في اقامة المشاريع الكبرى ولها عدة فروع في العالم من كندا الى الصين.. وهو ابن المناضل المرحوم محمود الولهازي أحد مؤسسي الجيش الوطني ومن المشاركين في حرب الجلاء. الولهازي كان ضحية ليلى الطرابلسي التي بذلت مجهودا كبيرا حتى تمنعه من انجاز مشروع اعتبره حلم حياته. وهذا المشروع هو عبارة عن فضاء تجاري وترفيهي ضخم بما انه سيحتوي على قاعة للمسرح وقاعة للسينما وقاعة مؤتمرات... كما سيضم نزلا فخما ومجموعة من المطاعم والمحلات التجارية وتبلغ كلفة هذا الانجاز حوالي 400 مليار أورو اي ما يعادل 900 مليار تونسي وسيشغل قرابة 5000 عامل منهم حوالي 3500 سيساهمون في بنائه و1500 عامل قار وتمتد المساحة الجملية لهذا المشروع الهائل على أرض تمسح 30 هكتارا بتونس الكبرى في موقع استراتيجي هام. قام السيد الولهازي بدراسة المشروع جيدا صحبة رجل الاعمال الالماني وأحضرا الملف كاملا وقدماه الى لجنة المشاريع الكبرى التي أعجبها المشروع ونال موافقتها المبدئية، اثر ذلك قدم ملف المشروع الى رئاسة الجمهورية وهنا بدأت المتاعب والمصاعب. كان الاتصال الاول سنة 2009 مع أحد مستشاري الرئيس المخلوع وطبيب تونسي معروف صاحب مصحة خاصة كان وسيطا بيني وبين محمد صخر الماطري صهر بن علي وعياض الودرني المستشار السابق، وفي البداية أعطوا موافقتهم على المشروع، لكن بعد عدة أسابيع طلبوا حصتهم من المشروع واعتبروه حقا لابد من أخذه، وفي حال رفض الولهازي لمطالبهم فإن المشروع لن يرى النور، وفي نفس الوقت كانوا يتصلون بالمستثمر الألماني وكان هدفهم ابعاد محمد الولهازي ومسك زمام الأمور وبالتالي كان عليه ان ينسى المشروع كليا. ولم يقفوا عن هذا الحد بل قاموا بتهديد السيد محمد الولهازي بشتى الطرق ومارسوا عليه ضغوطات كثيرة من ذلك مراقبته بصفة مستمرة ورصد حركاته وتنقلاته هو وبعض من أصدقائه المقربين حتى أنهم قاموا بقرصنة حسابه الخاص على الانترنات، والتنصت على مكالماته الهاتفية الى ان أصدر وزير الداخلية السابق رفيق بلحاج قاسم مذكرة لتوقيفه مدة 3 أيام دون اي سبب، كما حاولوا معه بالطرق السلمية بأمر شخصي من ليلى الطرابلسي وذلك عبر سياسة الترهيب والترغيب فاقترحوا على السيد الولهازي ان يقوموا بفتح شركة توريد وتصدير له مقابل ان يتنازل عن المشروع لفائدتهم... لكنه لم يرضخ لهم ولم يسقط في فخّ أطماعهم... والآن وقد رحل الطرابلسية وأزلامهم يتمنى السيد الولهازي ان يعاود الرئيس المؤقت السيد فؤاد المبزع والسيد الباجي قائد السبسي الوزير الاول النظر في ملف هذا المشروع الذي يعتبر مشروعا وطنيا سينتفع منه أبناؤنا داعيا الى ان نضع نصب أعيننا مصلحة هذا الوطن خصوصا بعد اندثار أكبر مؤسسة كانت قائمة الذات في النظام البائد ألا وهي مؤسسة الفساد، وأن نتفاءل بمستقبل تونس الذي سيكون مشرقا بتكاتف جميع الجهود، ويقوم السيد محمد الولهازي حاليا باتصالاته مع مستثمرين آخرين للقيام بمشاريع في ربوع تونس وفي مختلف ولاياتها.