وصلت ناقلة نفط أمس الى ميناء مرسى «الحريقة» الذي يبسط عليه الثوار الليبيون الذين يأملون ان يتمكنوا من تحميل أولى شحناتهم من النفط سيساعدهم على تجديد مواردهم المالية التي انهكها القتال المستمر منذ أسابيع مع قوات «العقيد معمر القذافي». وأكدت وكالة« رويترز» للأنباء ان حمولة الناقلة «أكيوتور» تبلغ نحو مليون برميل نفط. هذا وأكد المجلس الوطني الانتقالي الذي اعترفت به العديد من الدول ممثلا للشعب الليبي انه توصل الى اتفاق مع قطر لتسويق النفط واقترح على مبعوث الأممالمتحدة اعفاء صادراته النفطية من العقوبات الدولية. كما أخذت ايطاليا وهي مستثمر رئيسي في النفط الليبي جانب المعارضة ووعدتها بتمويلها بالأسلحة في ما طالبت القذافي وأسرته بمغادرة البلاد. ومن شأن بيع شحنة النفط الأولى من جانب المعارضة الليبية أن تساعد على دفع رواتب العاملين ويعزز صورة المجلس كحكومة يعول عليها. وفي الاتجاه ذاته وصل أمس الى بنغازي مبعوثون من الاتحاد الأوروبي وذلك في اطار الجهود الغربية الرامية الى تحسين الاتصالات مع معارضي القذافي. وقال متحدث باسم مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والسياسة الخارجية انه بالاضافة الى لقائهم بقادة المعارضة سيعقد مبعوثو الاتحاد اجتماعات مع كبار الشخصيات الاجتماعية في شمال شرق البلاد.