يفاخر فريق «بوقرنين» بشبانه الصغار الذين كثيرا ما تغلبوا على أوضاعهم وأوجاعهم التي لم تقف حاجزا أمام طموحاتهم وأحلامهم الكبيرة في التتويج بالألقاب مثلما فعل ذلك أشبال الأخضر والابيض عام 2009 بفرنسا عندما ضربوا بقوة وأبى الفريق إلا أن يعود بلقب دورة «لوكساي لي بان» وقد قالت الصحافة الفرنسية عن شبان «الهمهاما» آنذاك «أنهم لم يتحولوا الى فرنسا للفسحة بل للحصول على اللقب». اليوم يجد أبناء المدرب عماد معاوية ومساعده سليم التونسي أنفسهم أمام فرصة أخرى لتجديد العهد مع هذه الدورة وذلك في نطاق التوأمة القائمة بين بلدية حمام الانف وبلدية «لوكساي لي بان» وذلك لمدة ستة أيام وبمشاركة عدة فرق أوروبية ويضم نادي حمام الانف في صفوفه الأسماء التالية: وسيم لسود ومحمد أمين الزلاوي والهادي الطويلي وإيهاب عياد ونجم الدين البرغوثي وأمين القفصاوي ومالك الدوكالي وعلاء بلحاج علي وفهمي الحاج قاسم وريان مدب وفارس الرباعي وفخري بن حسونة وخليل بن أحمد وزكريا بالعربي وأمين سباعي وبلال القابسي وفاروق الحمروني ونور الدين المولهي وحمزة بن مراد وسيف الدين الدريدي وستدور فعاليات هذه الدورة في شهر جوان القادم. الرحلة تكلفتها 15 ألف دينار علمنا ان مصاريف رحلة الفريق الى فرنسا تقدّر بحوالي 15 ألف دينار وفي ظل تنصّل بلدية الجهة من مسؤوليتها في تأمين هذا المبلغ فإن هيئة نادي حمام الانف تعوّل على إقدام وزارة الشباب والرياضة في مساعدتها على ذلك ومن جهته حاول المسؤول السابق في الفريق قيس بن مراد جاهدا التعاقد مع مستشهر قد يمكن الفريق من مبلغ يناهز 3500 دينار علما أن كل لاعب سيكون في حاجة الى 700 دينار (التأشيرات وبطاقات السفر).. تهديدات وضغوطات؟! من المؤسف ان الاطار الفني لشبان «الهمهاما» تعرض حسب المعلومات المتوفرة بحوزتنا الى العديد من التهديدات والضغوطات فقد طالبه بعضهم بالتكتم عن هذه الرحلة ويبدو ان مشاركة أشبال نادي حمام الانف في هذه الدورة الدولية الودية لن تمر دون ان يسعى بعضهم الى خدمة أغراضه الشخصية على حساب الأحلام البريئة لشبان فريق «بوقرنين» ونظن ان الأمر لا يحتاج الى المزيد من التوضيح فجماهير الأخضر والأبيض تعرفهم فردا فردا..