يختتم النجم الساحلي مساء اليوم تحضيراته التي شرع فيها منذ أكثر من عشرة أيام لموعد مباراته الحاسمة ضد إينمبا النيجيري في اطار الجولة الأولى لمرحلة إياب الدور ربع النهائي لكأس رابطة الأبطال وباقتراب موعد المباراة المذكورة فإن التركيز أضحى كليا على الجوانب الفنية والتكتيكية إذ حرص المدربان مراد محجوب ونزار خنفير على التكثيف من المباريات التطبيقية والتي يهدفان من ورائها الى الارتقاء بالعمل الجماعي نحو الأفضل فضلا عن تدارك بعض النقائص والهانات قبل موعد الأحد الهام. حرص مسؤولو النجم على دراسة كل ظروف الأكل والاقامة في مدينة آبا النيجيرية اطمأنوا على كل شيء ورغم ذلك فإن المياه المعدنية وبعض الضروريات ستكون في جراب الفريق في هذه الرحلة التي ستنطلق بعد ظهر غد انطلاقا من الساعة الواحدة من مطار سقانص المنستير. **العودة فجر الاثنين سيبقى موعد رجوع الوفد الى تونس كما برمج سابقا وسيكون مبدئيا مساء الأحد لتحل الطائرة بمطار سقانص المنستير فجر الاثنين خاصة أنها ستقلع مباشرة بعد المباراة. **خارج الرحلة لئن سيتخلف المدافع قيس الزواغي عن رحلة الغد الى نيجيريا بسبب الانذار الثاني فإن اللاعب العائد زبير بية سيتعذر عليه السفر مع الفريق بسبب النقص الحاصل على مستوى لياقته البدنية التي تبقى في حاجة الى مزيد من الوقت لتعود الى سالف انتعاشتها. **20 لاعبا في الموعد وفد النجم الساحلي المسافر غدا الى نيجيريا سيترأسه كالعادة نائب رئيس الجمعية السيد عز الدين دويك سيتركب من قرابة 30 فردا من بينهم 20 لاعبا سيقع تدوين أسمائهم على ورقة التحكيم وهم: إيجيد أوستين صابر بن فرج عمار كالابان لطفي السلامي سيف غزال رؤوف بوزيان محمد الميلادي حكيم البرقي أحمد الحامي مهدي نصيرة بسام بن نصر مجدي تراوري محمد الجديدي أوبياكور أوغوشوكو حمدي بابا نذير معتوق أوبارا إيميكا كانديا تراوري عماد المهذبي ومروان البكري. **«نواه» في قطر و»كوني» في الامارات يتواجد هذه الأيام لاعبا النجم الساحلي النيجيري نواه أنيوكاشي والايفواري ابراهيما كوني في كل من قطر والامارات العربية حيث يجريان اختبارا فنيا مع فريقين رغبا في انتدابهما ولعل تواجد السيد رشاد الصويد الى جابنهما سيسهل عملية تسويقهما. **العرعوري على انفراد اكتفى اللاعب المنتدب حديثا محمد العرعوري بالتدرب أول أمس على انفراد وباستفسارنا عن سبب ذلك تبين لنا أن هذا المدافع الأيسر يشكو من مخلفات اصابة خفيفة كان قد تعرض لها في التربص الأخير بعين دراهم.
