خاض الاولمبي الباجي مساء أمس الاول مباراة ودية ضد ترجي العاصمة بملعب المنزه ومُني أبناء المدرب سفيان الحيدوسي بهزيمة (31) لا علاقة لها بالأداء العام للفريق الذي أجمع الملاحظون انه طيّب نسبيا نظرا للشك الذي حام حول هدف الهيشري. وقد بدأ الاولمبي المباراة بأيمن زيدان في حراسة المرمى ورودريغ والعابدي وأكرم ساسي ونضال النفزي في الدفاع وخليل الجلاصي وابراهيما والوزاني ووديع الحاج فرج في وسط الميدان والميساوي وبسام المناعي في الهجوم. قبل مباراتي كأس «الكاف» كان الحيدوسي قد وضع علي الهمامي في الجهة اليمنى للدفاع ورودريغ في الرواق الأيمن للهجوم والمناعي في الرواق الأيسر لكن هذه التغييرات لم تؤت أكلها الى حدّ ما وحكمت على الفريق بالانسحاب. ونظرا لأهمية المباريات القادمة مع استئناف البطولة لنشاطها انطلاقا من الاسبوع المقبل فقد أوحت التركيبة التي بدأ بها سفيان الحيدوسي الودّ ضد الترجي بأن هذا المدرب ينوي العودة الى أصل الأمور بإعادة رودريغ الى خطة ظهير أيمن والاعتماد على صانع ألعاب في وسط الميدان بدل 4 لاعبين ذوي صبغة دفاعية ولا أدل على ذلك من تشريك وديع الحاج فرج في الودّ المذكور. هدف العادة هدف الاولمبي الباجي في المباراة سجله المهاجم نبيل الميساوي ليؤكد مجددا أنه مهاجم المرحلة في الاولمبي الباجي ولا مفرّ للحيدوسي من ذلك. ظهور المحمدي شهدت المباراة الودية ضد ترجي العاصمة مشاركة جزئية لقائد الفريق وصانع ألعابه صابر المحمدي والدقائق التي لعبها المحمدي تؤكد انه جاهز على الوجه الأمثل لمباراة بأكملها وهو ما يتمناه أحباء الأولمبي الباجي في كل المباريات القادمة للبطولة.