المعروف أن سامي الطرابلسي رافق منتخب المحليين دون عقد شأنه شأن بقية الجهاز الفني ورغم الحصول على اللقب، إلا أنه لم يتم تقديم عقد له وبعد الهزيمة في عمان أصبح بعض أعضاء المكتب الجامعي غير متحمسين للتعاقد معه ليكون بذلك أول مدرب منتخب يعمل بلا عقد ولا يعرف الى متى ستتواصل هذه الوضعية خصوصا والرجل يساعده مدربان كلاهما له الدرجة الثالثة وهما فريد بن بلقاسم ونزار خنفير فيما لا يملك المدرب الأول سامي الطرابلسي إلا الدرجة الثانية وهي مشكلة أخرى لا تقل أهمية عن التدريب بلا عقد. صحيح أن الطرابلسي له خبرة كلاعب، لكن بن بلقاسم وخنفير لهما التجربة الميدانية كمدربين وشهائدهما أفضل من المدرب الأول وهذه اللخبطة سببها المكتب الجامعي الحالي لتضاف الى أخطائه وهفواته العديدة والمتعددة في فترة أقل من العام.