تشهد مختلف مناطق ولاية سيدي بوزيد استقرارا في الأوضاع الامنية وذلك بفضل المجهودات التي تبذلها وحدات الامن بالتعاون مع قوات الجيش الوطنى. وقد نفذت الوحدات الامنية طيلة يوم السبت الماضي حملة امنية هادفة تم خلالها الايقاع ب 11 فردا مطلوبين للعدالة ومورطين في قضايا مختلفة من ضمنهم 3 محل مناشير تفتيش و4 بسبب اقترافهم لجرائم سرقة محلات تجارية ومحركات كهربائية لاستخراج المياه و2 من اجل الاعتداء بالعنف الشديد وحمل سلاح ابيض و2 ايضا من اجل انتهاك حرمة مؤسسات عمومية والاعتداء بالعنف اللفظى. كما تمكنت الوحدات الامنية من اماطة اللثام عن مرتكب جريمة القتل التي جدت مساء السبت والقبض على القاتل وذلك في ظرف زمني وجيز. وقد اكد السيد سمير المليتي رئيس منطقة الامن الوطني بسيدي بوزيد في تصريح لمراسل «وات» ان الوضع الامني في الولاية مستقر وعادي مثمنا تعاون كل الاطراف من سلط جهوية ومواطنين لانجاح مهمة مختلف العناصر الامنية. وأشار الى ان الوضع العام بولاية سيدي بوزيد يعتبر طيبا بعد احداث الثورة حيث لم تحدث سوى بعض التجاوزات العابرة وذلك مقارنة بباقي الولايات الاخرى.