قبل توقف البطولة في مصر بسبب ثورة 25 جانفي كان الزمالك في أبهى حلّه من حيث النتائج والمداخيل المتأتية من الملاعب والإشهار هذا فضلا عن المساندة الجماهيرية المتميزة إلا أن الأسابيع الأخيرة كانت بمثابة الكابوس وكشفت عن بوادر الانهيار. فنيا لم يكن زملاء شيكابالا في مستوى التطلعات إذ لم يتمكن من فرض لونه ذهابا وإيابا ضد النادي الافريقي ولعل قبول أربعة أهداف في رادس أبرز شاهد على ذلك أما من حيث التسيير فقد تبين أن الأخوين حسام وإبراهيم حسن لاحظ لهما في الكرة ولافضل غير إثارة الفتن والنعرات والحث على الفوضى بدليل خضوعهما منذ أيام الى التحقيق بسبب ما صدر عنهما من تصريحات. ولأن المصائب لا تأتي فرادي فقد فجر اللاعبون مفاجأة يمكن أن تعصف بالقلعة البيضاء بتقديمهم استقالة جماعية! ذلك أن عشرة لاعبين طالبوا بفسخ عقودهم وهم عبد الواحد السيد وهاني سعيد ومحمد يونس وصبري رحيل وعلاء علي وحازم إمام وعاشور الأدهم ووجيه عبد العظيم وأحمد جعفر وحسين ياسر المحمدي.. وقد أرجع المتابعون لهذا الملف استقالتهم الى أسباب نفسية مردها ما حدث في نهاية مباراة الزمالك ضد الافريقي في القاهرة ودوافع مادية مهنية تتمثل في تأخر النادي عن تسديد أجور اللاعبين علما أن هذه المستحقات تتخطى 4 ملايين جنيه.