توقف كما هو معلوم لقاء نسر طبلبة وضيفه اتحاد قصيبة المديوني والذي جرى يوم الأحد الماضي بملعب طبلبة وبدون حضور الجمهور. إذ بعد خوض شوط أول في ظروف عادية حدث ما بين الشوطين ما جعل الفريق الضيف يرفض استئناف اللعب، فما الذي حدث؟ الفريق الضيف برّر رفضه استئناف اللعب باصابة 5 لاعبين وهو ما يقلص من قدراته على مواصلة اللعب. لكن للفريق المحلي نسر طبلبة رأيا آخر، إذ أكد لنا بنسخة من تقرير رفعوه الى من يهمهم الأمر جاء فيه بالخصوص أن اللقاء جرى في شوطه الأول في ظروف عادية، لكن بعد العودة الى الشوط الثاني استفزّ مدرب اتحاد قصيبة المديوني أحد لاعبي الفريق المحلي مما أدى الى حصول مناوشة بين اللاعبين وكان وقتها بعض الأطفال الذين لم يقع التفطن لوجودهم موجودين فوق احدى حجرات الملابس فرموا بقارورة فارغة وهو ما اتخذه أبناء القصيبة ذريعة لرفض مواصلة اللقاء بدعوى تعرضهم للاصابات بالرغم من التحاقهم بوسط الميدان. الرأي المحايد كل طرف قدم مبرّراته حسب رؤيته، لكن ماذا دوّن حكم المباراة فوق ورقة التحكيم؟ لقد جاء في هذا التقرير ما يلي: عند نهاية الشوط الأول وأثناء دخول لاعبي الفريقين الى حجرات الملابس صعدت بعض الجماهير فوق حجرات ملابس اتحاد قصيبة المديوني ووقع رميهم بالقوارير مما أدى الى احتكاك لاعبي الفريقين. وعند العودة لاستكمال الشوط الثاني حضر الفريقان على أرضية الميدان فرفض قائد فريق اتحاد قصيبة المديوني مواصلة اللعب بدعوى إصابة البعض من لاعبي الفريق الضيف. وبعد المهلة القانونية أعلنت عن نهاية المقابلة.