رغم بعض الغيابات المؤثرة لأسباب تأديبية وصحية على غرار زياد الدربالي في الدفاع ومحمود الدريدي في الوسط وسلامة القصداوي في الهجوم، فقد تمكن أبناء المدرب مراد العقبي من العودة بنتيجة ايجابية من ملعب رادس أمام الملعب التونسي والقفز بمفردهم الى المرتبة السابعة برصيد 19 نقطة بما يؤكد قدرة الأغالبة على التنافس بجدية من أجل الحصول على مرتبة مشرفة مع نهاية هذا الموسم. الهلالي يؤكد أظهر اللاعب هيثم الهلالي خلال أول مشاركة رسمية له هذا الموسم في التشكيلة الأساسية استعدادات بدنية وفنية طيبة في خط الوسط الهلال كان من أبرز اللاعبين ونجح في تطبيق تعليمات مدربه مراد العقبي من الناحيتين الدفاعية والهجومية وهو بذلك يستحق كامل التشجيع. ورقة اليوسفي منذ انتدابه لم يظهر المهاجم نوفل اليوسفي في تشكيلة الأغالبة أما لأسباب صحية أو تأديبية وهو ما جعل الأحباء يطالبون بفسخ عقده لكن المدرب مراد العقبي تمسك بخدماته وأبقاه ضمن المجموعة وقد عول عليه في غياب المهاجم سلامة القصداوي في لقاء الملعب التونسي، وكان اليوسفي في مستوى ثقة الجهاز الفني وقدم مباراة طيبة تليق بما يتمتع به من امكانيات وخبرة طويلة سواء في الترجي الرياضي التونسي أو النادي الرياضي بحمام الأنف، وقد مهد نوفل لهدف الشبيبة عندما وضع اللاعب مروان الطرودي وجها لوجه مع الحارس رامي الجريدي الذي تمكن من مغالطته. عين على الافريقي الشبيبة دخلت منعرج الإياب من الباب الكبير تفاديا لكل ما من شأنه أن يعكر الأجواء داخل الفريق وقد عادت الشبيبة أمس الى التحضيرات استعدادا للقاء النادي الافريقي الذي وقعت برمجته يوم الخميس 28 أفريل الجاري لألتزامات فريق باب الجديد في بطولة رابطة الأبطال الافريقية.