جدت صباح أمس معارك عنيفة بين الثوار الليبيين وكتائب القذافي في منطقة الغزايا التي تبعد حوالي 10 كيلومترات عن الحدود التونسية الليبية، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى وإصابة جرحى آخرين لم يتسن إلى حد الآن تحديد عددهم، حسب ما أفاد به «وات» محمد طبرقي (أبو جهاد) أحد قيادات الثوار. وأضاف المصدر أن الثوار بصدد إعداد جبهة متقدمة على مستوى منطقة الغزايا وذلك «لمنع تقدم أكبر للكتائب، مما قد يؤدي إلى السيطرة من جديد على معبر ذهيبة وازن». ومن جانب آخر أكد مصدر أمني تونسي ان قوات الجيش الوطني، التي تعمل بالتنسيق مع قوات الحرس الوطني، تسيطر حاليا بشكل كامل على طول الشريط الحدودي مع ليبيا الذي يمتد على مسافة 120 كلم وذلك بتركيز دوريات مشتركة قارة ومتحركة لتجنيب التراب التونسي تبعات المعارك الدائرة بين طرفي النزاع في ليبيا. توضيح ورد في المقال الصادر بجريدة «الشروق» تحت عنوان «وفاة الطيار صبري حمدي إثر سقوط الطائرة في مياه البحر» أنه قرّر دراسة سياقة الطائرات باليونان لأنها غير موجودة في تونس فاتصل بنا مصدر من المدرسة العليا للطيران التي تحمل اسم الأكاديمية الخاصة للطيران ليقول إنها تدرّس اختصاص الطيران منذ سنوات وتكوّن سنويا بين 150 و250 طيارا ومنهم من يعمل حاليا بشركات طيران تونسية وأخرى أجنبية ويتمتعون بالكفاءة العالية.