بعد راحة اضطرارية لمدة أسبوع، تعود البطولة الى نشاطها العادي مع الجولة الخامسة إيابا وسوف تتجه الانظار الى ملعب قابس الذي يحتضن لقاء الملعب القابسي والنجم الرياضي الخلادي والذي يدور في اطار الملاحقة. وفي اطار تفادي النزول تتجه الأنظار الى ملعب المكنين الذي يحتضن لقاء السبورتينغ وجاره هلال مساكن. في قربة لم يعد مسموحا للفريق المحلي بالتعثر مجددا لأن ذلك سوف يدفع به في نفق مظلم ويقرب من منطقة الخطر لكن منافسه جمعية جربة حريص كل الحرص على تفادي الهزيمة بعد تراجع نتائجه خلال الجولتين الأخيرتين واذا مارمنا اصدار تكهن بالنتيجة النهائية، فإننا لن نتردد في القول ان هذه المباراة مرشحة لكل الاحتمالات لتقارب مستوى الفريقين. وفي بنقردان لا ندري بأي معنويات سيخوض الفريق المحلي لقاءه ضد النادي الأولمبي للنقل بعد ان تردت أوضاعه ودب اليأس في صفوف لاعبيه الذين يبدو وكأنهم لم يعودوا قادرين على مجاراة النسق بل قل وضعوا قدما في الرابطة الثالثة وفي الطرف المقابل، فقد حان الوقت لأبناء الملاسين للقفز على آلامهم وتدارك وضعيتهم في الترتيب اذ أن عثرة أخرى ستبعث الشك لدى اللاعبين علما أنهم سيخوضون هذه المباراة تحت قيادة مدربهم السابق محرز الميلادي بعد رحيل المدرب عبد القادر بلحسن الى سبورتينغ المكنين. الأهلي الماطري وفرصة التدارك والى ماطر تتحول جريدة توزر للمستقبل وكلها أمل في تحقيق انتصارها الثاني على التوالي فيما سيكون الفريق المضيف عازما على تدارك عثرته الأخيرة ضد الاتحاد الرياضي المنستيري الا أننا نتساءل هل هو قادر على ذلك وهو الذي كثيرا ما وجد صعوبات على ميدانه. والى جندوبة يتحول صاحب الطليعة الاتحاد الرياضي المنستيري بمعنويات مرتفعة بعد أن أصبح يحتل الصدارة وبفارق مهم على النجم الرياضي ببني خلاد وقد يستغل أبناء الاتحاد فرصة تراجع نتائج المنافس لتدعيم مركزهم في الطليعة ولم لا كسب نقاط اضافية في صورة تعثر النجم الرياضي الخلادي. وأخيرا يدور دربي الساحل بين سبورتينغ المكنين وهلال مساكن وفي هذا اللقاء يبدو التكهن صعبا للغاية لعدم استقرار نتائج الفريقين.