أعلن مصدر أمني عراقي رفيع المستوى أمس أن 18 شخصا قتلوا في موقف مديرية مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الداخلية في جانب الرصافة ببغداد. وأوضح المصدر أن من بين القتلى عشرة من رجال الشرطة بالمديرية بينهم ضباط كبار وثمانية من المعتقلين من بينهم قيادي في تنظيم «القاعدة». وأضاف أن من بين الضحايا العميد بالشرطة مؤيد آل صالح، وهو رئيس مكافحة الإرهاب بمنطقة الكرادة وسط بغداد، إضافة إلى ضابطين برتبة مقدم وملازم أول. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول بمكافحة «الإرهاب» أن من بين القتلى القيادي بتنظيم «القاعدة» حذيفة البطاوي (وكان معتقلا) إضافة إلى مجموعة من المعتقلين المتهمين بالوقوف وراء الهجوم على كنيسة سيدة النجاة. وأضاف المسؤول العراقي أن السجناء تمكنوا من الاستيلاء على أسلحة الحراس منتصف الليلة قبل الماضية، واشتبكوا لمدة ست ساعات مع القوة الأمنية الموجودة داخل المبنى. ومن جانب آخر، قتل ستة أشخاص في عملية سطو مسلح في بعقوبة كبرى مدن محافظة ديالى أمس الأول، وأعقبها انفجار سيارة مفخخة أصيب فيه تسعة أشخاص، وفق ما أفادت مصادر أمنية. وفي كركوك شمال العاصمة أعلن مصدر بالشرطة مقتل امرأة وابنها بنيران مسلحين.