طالب أعضاء من الكونغرس الأمريكي، الرئيس باراك أوباما، بدعوة الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي، مؤكدين أن الأسد فقد شرعيته بسبب قمعه العنيف للتظاهرات المناهضة له حسب رأيهم . وقال أعضاء الكونغرس وهم «جون ماكين» و«ماركو روبيو» وزميلهما المستقل «جو ليبرمان» الذين أعدوا نص قرار يدين الأسد في بيان مشترك إنه يتوجب على الرئيس أوباما وحلفاء واشنطن حول العالم، تأييد تحركات المتظاهرين في سائر أنحاء سوريا، وأنه آن للأسد ولنظامه أن يرحلا. وذكر راديو (سوا) الأمريكي أمس، أن مشروع القرار يلقي دعما من أعضاء في مجلس الشيوخ من كلا الحزبين، وهو يدعو إلى فرض عقوبات جديدة على دمشق، بما فيها عقوبات على الرئيس الأسد شخصيا. وكانت الخارجية الأمريكية قد أعربت الليلة قبل الماضية عن سخطها لاستمرار القمع الدموي للمظاهرات في سوريا من جانب نظام الأسد. وقال المتحدث باسم الخارجية، مارك تونر، إن «الولاياتالمتحدة تواصل البحث عن سبل الضغط على النظام السوري، والتعبير بوضوح عن استنكارها حيال استمرار العنف، والقول إن النافذة تضيق أمام النظام السوري إذا لم يكن يرغب بأي شكل من الأشكال في الاستجابة لتطلعات شعبه». يذكر أن ثلاثة متظاهرين قتلوا أمس بينهم اثنان في حمص وسط سوريا وثالث في دمشق برصاص أجهزة الأمن السورية خلال تفريق متظاهرين.