تمكنت صباح السبت فرقة من أعوان مركز مدينة سبيطلة وإحدى وحدات الجيش الوطني من ايقاف هارب من 40 سنة سجنا في منزله الكائن بحي السرور بمدينة سبيطلة وبحوزته 2 كغ من المخدرات. وكانت معلومات وردت على أعوان الأمن في سبيطلة مفادها أن أحد الفارين حديثا من أحد السجون عاد إلى ممارسة نشاطه المتمثل في ترويج المخدرات بعد أن تمت إدانته بنفس التهمة وحكم من أجلها لمدة 40 عاما، فبعد أن تمكن من الفرار مؤخرا من السجن عاد حسب المعلومات إلى ممارسة تجارة ترويج المخدرات في أوساط مختلفة من الشباب والشرائح الإجتماعية المختلفة. وقد تجند أعوان فرقة من أعوان الأمن ووحدة من الجيش الوطني وأخضعوا منزل المشتبه فيه إلى مراقبة ثم اختاروا الوقت المناسب لدخول المنزل بإذن من النيابة العمومية وألقوا القبض على المظنون فيه وبعد التفتيش الدقيق للمنزل حجزوا في أحد أركانه 2 كغ من المخدرات فتم اقتياده إلى مقر الفرقة واعترف بضلوعه في تجارة المخدرات ولازالت الأبحاث جارية معه للكشف عن المزيد من ملابساتها.