كون 6 شبان تونسيين وكهل جزائري شبكة مختصة في تهريب المخدرات من الجزائر الى بلادنا لكنهم وقعوا في قبضة أعوان الحرس الوطني في احدى مدن الشمال الغربي حسب ما انتجته الأبحاث والتحقيقات التي أحيلت على الدائرة الجنائية بابتدائية الكاف لتنظر فيها قريبا. جدت وقائع هذه القضية خلال شهر فيفري الماضي باحدى مدن الشمال الغربي حيث تم القبض على شاب يتنقل بين مدن الشمال الغربي وبتفتيشه عثر أعوان الحرس الوطني بحوزته على كمية من المخدرات من نوع «القنب الهندي» تزن ثلاثة كيلوغرامات داخل حقيبة رياضية وباستنطاقه تبين أنه مفتش عنه من أجل انخراطه في شبكات ترويج المخدرات. وكشف عن هوية اصدقائه فتم القبض عليهم الواحد تلو الآخر ما عدا شريكهم الجزائري الذي تحصن بالفرار داخل أرض وطنه. واعترف الموقوفون بأنهم كونوا شبكة لتهريب وترويج المخدرات وربطوا علاقة صداقة وتعاون بشخص جزائري وصار يزودهم بكميات من المخدرات تقدر بتسعة كيلوغرامات في الصفقة الواحدة يتم تهريبها عبر مناطق جبلية وعرة ثم يتولون ترويجها في أوساط شباب وكهول مدن الشمال الغربي. وبقيت هذه الشبكة تنشط مستعينة في خدماتها بالهاتف الجوال حتى تمكن أعوان الحرس الوطني من القبض عليهم وقد صدرت في حق الجزائري بطاقة تفتيش حتى تعمل السلطات الجزائرية بمقتضاها على القبض عليه. وكرر المظنون فيهم اعترافاتهم السابقة أمام قاضي التحقيق الذي أمر بأيداعهم سجن الايقاف وعرض ملف القضية على دائرة الاتهام فوجهت اليهم تهم تهريب وترويج واستهلاك المخدرات وإحالتهم على أنظار الدائرة الجنائية بابتدائية الكاف لمقاضاتهم جزائيا.