يوم السبت يكمل فريق «سيتكوم» الوتيل الذي كتب نصه حاتم بلحاج واخرجه صلاح الدين الصيد التصوير. حلقات هذا «السيتكوم» 30 وتدوم كل حلقة 30 دقيقة ويشارك فيه نخبة من الممثلين. فإضافة الى خماسي عند عزيز: (كمال التواتي وزهيرة بن عمار وسفيان الشعري وكوثر الباردي وفيصل بالزين) هناك اسماء جديدة يعتمد عليها هذا العمل مثل فريال قراجة ووجيهة الجندوبي وصلاح مصدّق ولطفي الدزيري وقابيل السياري ومحمد قريع ومحمد الجبالي الذي راهن عليه حاتم بلحاج. «لأنه فنان مجتهد ويحب التمثيل وغير جامد»، ويضيف مازحا: «هو «قهواجي» مثالي...». حاتم بلحاج اشار الى اغنية جديدة كتب هو كلماتها ولحنها محمد الجبالي وسيغنيها في الحلقة الاخيرة من هذه السلسلة واضافة لهؤلاء هناك ضيوف شرف مثل جلول الجلاصي ولطيفة القفصي وسمير العيادي ومحسن الشريف... ولعل قيمة هذه الاسماء تكشف حجم وتكلفة اجورهم التي التهمت ثلث تكاليف «الوتيل» أي حوالي 300 ألف دينار. أما الديكور الذي كان يحمل أجواء العشرينات فقد تكلف ب 200 ألف دينار وامتد على حوالي الف متر مربّع. تكاليف هذا العمل الضخمة التي بلغت حوالي المليار من المليمات تم تغطيتها من الاستشهار الذي فاق المليار وهذا ما يفسّر نفقاته المرتفعة التي تجاوزت بكثير مصاريف «عند عزيز» التي لم تتجاوز ال 600 ألف دينار. وهكذا يكون «الوتيل» أول سلسلة تونسية تنجز وتكون جاهزة بالكامل وقد غطت تكاليفها وزيادة!